نيويورك - رويترز
قالتْ الأممُ المتحدة إنَّ عددَ المهاجرين واللاجئين غير الحاملين لوثائق الهوية الذين حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط على أمل الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، ارتفع إلى 5000 شخص، وهو أعلى رقم على الإطلاق في سنة واحدة. ويشمل الرقم -الذي أعلنته وكالة الهجرة في الأمم المتحدة- 100 غريق لقوا حتفهم يوم الخميس إثر غرق قاربين مطاطين قبالة السواحل الإيطالية.
وقال ناطقٌ باسم الأمم المتحدة إنَّ سبب ارتفاع عدد الغرقى هو سوء الأحوال الجوية، واستخدام قوارب تفقتد إلى شروط السلامة، وتكتيكات بهدف الإفلات من محاولات رصد قوارب الهجرة التي تقوم بها فرق خفر السواحل. وقالت الأمم المتحدة إن أوروبا مطالبة بتوفير طرق قانونية أمام المهاجرين حتى لا يضطروا لركوب البحر والمجازفة بحياتهم. وأضافت الأمم المتحدة بأنَّ تكديس آلاف من الناس في قوارب غير آمنة وإرسالهم إلى السواحل الأوروبية يجعل جهود الرصد من قبل خفر السواحل مهمة صعبة.
وقالت منظمة الهجرة الدولية إنَّ نحو 360 ألف شخص دخلوا إلى أوروبا عن طريق البحر، وبالأساس إلى إيطاليا واليونان. وتوفي الكثير من المهاجرين غرقا في مياه البحر الأبيض المتوسط بعدما أغلقت تركيا في وقت سابق من السنة الجارية المعبر البحري القصير مع اليونان. وأضافت منظمة الهجرة الدولية بأنَّ أقل من 3800 شخص ماتوا غرقا في العام 2015.