"التعليم" تستعرض مع خبراء مكتب التربية الدولي تطوير المناهج وطرق التدريس

 

مسقط - الرؤية

عقد صباح أمس لقاء مشترك بين عدد من المعنيين بوزارة التربية والتعليم وخبراء من مكتب التربية الدولي "IBE" بجنيف، حول برنامج دعم نظام التعليم في السلطنة، بمشاركة مختصين في مجال تطوير المناهج والطفولة المبكرة والتعليم ما قبل المدرسي، إضافة إلى مختصين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم.

وشارك في اللقاء ممثلين من جامعة السلطان قابوس، ووزارة التنمية الاجتماعية ومكتب اليونيسيف بمسقط وممثلين عن المدارس الخاصة. ويأتي هذا اللقاء والذي يستمر ليومين في إطار المرحلة الثانية لمشروع تحليل وتشخيص التعليم بالسلطنة والذي انطلق عام 2013 بالتعاون مع مكتب التربية الدولي الهادف إلى دعم وتطوير النظام التعليمي في السلطنة من خلال التركيز على خمسة مجالات رئيسية؛ تتمثل في تطوير برنامج نوعي شامل ومتكامل لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم قبل المدرسي، ومواءمة إطار عمل المناهج الوطنية مع آخر المستجدات في هذا المجال بما فيها النماذج التي يقدمها مكتب التربية الدولي، والاستخدام الفعّال لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات لدعم التدريس والتعليم، وتحسين الكفاءة العامة للنظام التعليمي فيما يتعلق بالموارد وتمويل التعليم وتحسين الجودة والمواءمة والإنصاف في الخدمات التعليمية، وبناء القدرات في مجال تطوير المؤشرات التربوية للتشخيص والرصد المستدام للنتائج.

وبدأ اللقاء بكلمة ألقاها الدكتور جودانا كاتالنكا الخبير بمكتب التربية الدولي قدم خلالها نبذة عن مجالات التعاون القائمة بين السلطنة ومكتب التربية الدولي في مجال دعم كفاءة النظام التعليمي وكذلك التقدم الذي أحرزته السلطنة في هذا المجال.

ومن ثمّ عرضت لوري روببنوفيتش خبيرة بمكتب التربية الدولي نظرة عامة عما يجب أن تكون عليه المناهج بشكل عام ومراحل التطوير والتطبيق التي تمر بها المناهج الدراسية. وأشارت إلى أنّ نظام التعليم في سلطنة عمان وبالتحديد المناهج الدراسية في تطور مستمر.

تعليق عبر الفيس بوك