"الأمن الغذائي والمائي" بمجلس الشورى تناقش تنمية جبل شمس وتقنين الأعلاف الخضراء

 

 

مسقط - الرؤية

استضافت لجنة الأمن الغذائي والمائي بمجلس الشورى صباح أمس الثلاثاء سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة وعدد من المختصين بغرفة تجارة وصناعة عُمان ومُمثلين عن الجمعيات الزراعية، وذلك لدراسة موضوع الرغبة المبداة حول تقنين تصدير الأعلاف الخضراء خارج الحدود العمانية، والرغبة المبداة حول تنمية جبل شمس- وهما من الموضوعات المحالة للجنة من مكتب المجلس.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري الأوَّل لدور الانعقاد السنوي الثاني (2016-2017) من الفترة الثامنة، برئاسة سعادة هلال بن سعيد اليحيائي رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. وخلال اللقاء ناقش أعضاء اللجنة مع سعادة وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة والمختصين عدداً من المحاور المُتعلقة بالدراستين؛ منها خطط وإستراتيجيات الوزارة للتطوير الزراعي في جبل شمس، ودور الوزارة في تقديم الدعم الفني والتقني في مجال زراعة الفواكه الشتوية، وتطوير بيع وتسويق المنتجات الزراعية، إلى جانب استصلاح وتحضير مساحة مناسبة من الأراضي القابلة للزراعة في جبل شمس، والجهود المبذولة من قبل الوزارة في استزراع عددٍ من المراعي بهدف تكثيف الغطاء النباتي من الأشجار والنباتات الرعوية، والمُحافظة على النباتات النادرة المُهددة بالانقراض وإدخال نباتات جديدة من مناطق أخرى شبيهة بطبيعة مناخ جبل شمس.

وشهد الاجتماع نقاشات موسعة حول جهود الوزارة في تنفيذ برامج لتأهيل الحظائر بهدف إكثار الثروة الحيوانية وإقامة حظائر لتربية الدواجن. كما ناقش أعضاء اللجنة مع المختصين أهمية تشجيع المستثمرين للاستثمار في جبل شمس والتسويق للمنتجات الزراعية. وحول موضوع تقنين الأعلاف الخضراء، استفسر أعضاء اللجنة حول كميات إنتاج الإعلاف الخضراء في السلطنة ونسبة المصدر منها للخارج، وجدواها الاقتصادية، وكذلك آلية تسعيرها للمستهلك الخارجي، وخطط وزارة الزراعة والثروة السمكية لإنشاء أسواق مركزية للأعلاف الخضراء، إلى جانب الاستفسار عن المشاريع التي قامت بها الوزارة، ودورها في تسويق هذه المنتجات. وقام المختصون بتقديم عرض مرئي حول تقنين الأعلاف الخضراء والمتطلبات اللازمة لتطوير الأداء الإنتاجي والتسويقي لهذا المنتج في السلطنة. يشار إلى أنَّ اللجنة ستقوم بعقد عدد من الاستضافات في إطار دراستها للموضوعين.

تعليق عبر الفيس بوك