35% ارتفاعا في حالات تعرض المؤسسات لبرامج الفدية الخبيثة

"تقنية المعلومات" تنظم تمرينًا لتقييم الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني

 

 

 

 

 

 

مسقط – الرؤية

 

انطلقت أمس فعاليات التمرين الوطني الثالث لتقييم جاهزية الفرق للاستجابة لحوادث الأمن السيبراني الذي تنظمه هيئة تقنية المعلومات مُمثلة بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر الجاري بالتعاون مع المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني، ويستهدف 115 متخصصاً من 28 مؤسسة حكومية ومن مؤسسات البنى الأساسية في السلطنة.

ويهدف التمرين إلى تعزيز الجاهزية والاستعداد للتعامل مع الجرائم الإلكترونية المختلفة ومعالجة الحوادث الأمنية التي قد تتعرض لها المؤسسات الحكومية. بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين المركز الوطني للسلامة المعلوماتية ومختلف المؤسسات، الحكومية والخاصة، إضافة إلى مؤسسات إنفاذ القانون وذلك فيما يتعلق بالتصدي للحوادث الأمنية وطرق معالجتها؛ حيث تتمثل فكرة التمرين في عرض عدد من الحوادث الأمنية التي قد تتعرض لها المؤسسات في السلطنة بشكل مُباشر وإعطاء الفرصة للحضور للتعامل معها بالتعاون مع المتخصصين من المركز.

 

وألقى المهندس بدر بن علي الصالحي (مدير عام المركز الوطني للسلامة المعلوماتية) كلمة افتتاحية تحدث فيها عن أهمية التمرين في تعزيز الجاهزية والاستعداد للتعامل مع الحوادث الأمنية المختلفة التي قد تتعرض لها المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الحيوي بالسلطنة. وقال: لو نظرنا إلى حجم الهجمات الإلكترونية التي استهدفت المؤسسات خلال السنوات الماضية لأدركنا التزايد الملحوظ؛ فالإحصاءات الصادرة عن شركة سيمانتك المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني تشير إلى تزايد في عدد هجمات الويب والتي يتم حجبها بشكل يومي، وقدرت الهجمات في عام 2015 ب 1.1 مليون، في حين كانت تمثل 493 ألف هجمة في عام 2014".

 

وأضاف الصالحي: إلى جانب الهجمات الإلكترونية فإنّ المؤسسات الحكومية والخاصة تتكبد خسائر مادية كبيرة بسبب تعرضها لمخاطر برامج الفدية الخبيثة والتي تمنع المستخدم المخول من الدخول إلى بياناته وملفاته الشخصية وذلك بسبب تشفير الملفات واستخدام خوارزمية تشفير قوية. وتشير الإحصائيات الصادرة عن شركة سيمانتك إلى زيادة نسبة تعرض المؤسسات لبرامج الفدية الخبيثة بـ 35% في عام 2015 عن السنوات السابقة لتصل إلى 362 ألف أي ما يعادل 992 حالة يوميًا، وهو ما يدفعنا إلى تسليط الضوء على تعزيز الجاهزية وتأهيل الكوادر الوطنية للتعامل ومعالجة الحوادث الأمنية التي قد تتعرض لها المؤسسات الحكومية وغيرها من المؤسسات الحيوية بالسلطنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك