إشادات بتوظيف التقنيات الحديثة في عملية الاقتراع .. وإقبال "جيد" على مراكز التصويت

الناخبون العمانيون بدول مجلس التعاون الخليجي يصوتون في "الانتخابات البلدية" وسط سهولة وتنظيم

...
...
...
...

 

 

 

عواصم - العمانية

 

صوت المواطنون العمانيون في مُختلف دول مجلس التعاون الخليجي أمس في انتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية، وذلك قبل انطلاقها داخل السلطنة الأسبوع المُقبل.

وبدأ المواطنون العمانيون التوافد على سفارة السلطنة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ الصباح أمس للإدلاء بأصواتهم لانتخاب من يمثلهم في عضوية المجالس البلدية للفترة الثانية 2016. وأكد الوزير المفوض عبد الله بن حمود المعولي القائم بأعمال سفارة السلطنة في أبوظبي بالإنابة أنّ العملية الانتخابية سارت بكل سلاسة ويسر؛ حيث انتظم المواطنون العُمانيون واتبعوا في الإدلاء بأصواتهم الخطة والإجراءات التي وضعتها وزارة الداخلية لهذه الانتخابات. كما تمت الاستعانة بالأجهزة والبرامج الإلكترونية التي سهلت على الناخبين الإدلاء بأصواتهم. وأوضح أن توافد الناخبين العُمانيين ذكورًا وإناثًا هو دليل واضح على الفهم والإدراك الكبيرين لدى المواطن العُماني بأهمية العمل البلدي في رفد مسيرة التنمية الشاملة في السلطنة وفق الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-. وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ العمل البلدي هو عمل وطني حرصت من خلاله القيادة الحكيمة على إشراك المواطن العُماني بهدف دفع  مسيرة التقدم والنماء التي تشهدها السلطنة في مختلف المجالات.

وفي إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، استقبل مكتب السلطنة التجاري أعدادًا كبيرة من الناخبين العُمانيين المتواجدين في إمارة دبي والإمارات الشمالية الأخرى الذين قدموا للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم في عضوية المجالس البلدية للفترة الثانية. وأكد سعادة سالم بن مسلم سمحان الكثيري رئيس مكتب السلطنة التجاري بإمارة دبي أنَّ التوافد الكبير على صناديق الانتخاب يؤكد حرص المواطن العُماني على المساهمة بإيجابية في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها السلطنة في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-. وقال سعادته إنّ العملية الانتخابية تسير بكل سهولة ويسر وحسبما هو مخطط لها  شاكرًا في هذا الصدد  وزارة الداخلية على ما قدمته من تسهيلات كان لها كبير الأثر في نجاح سير الانتخابات خاصة فيما يتعلق بالأجهزة الحديثة التي تيسّر سير هذه الانتخابات.

وفي المنامة، أدلى الناخبون العمانيون المقيمون بمملكة البحرين الشقيقة وأعضاء السفارة والطلبة الدارسون هناك من المسجلين بالسجل الانتخابي والمثبتون لنظام حضور الناخب بأصواتهم لانتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية في مختلف محافظات السلطنة للفترة الثانية. وقال سعادة السفير عبد الله بن راشد المديلوي سفير السلطنة المعتمد لدى مملكة البحرين إن أعضاء السفارة أدلوا بأصواتهم في صناديق الانتخاب بمقر السفارة. وأعرب سعادته عن سروره بإقبال المواطنين والطلبة المتواجدين في مملكة البحرين على صناديق الانتخاب لاختيار مرشحيهم واصفًا هذه الانتخابات بأنّها "حدث وطني مهم" يجب المشاركة فيه مشاركة فعالة، مؤكدًا أنَّ المواطن العماني أصبح يعي تمامًا أهمية المشاركة في مثل هذه الانتخابات باعتباره حقًا مكتسبًا له وأنه سيكون للأعضاء المنتخبين للمجالس البلدية دور فاعل في خدمة المجتمع ومشاركة مؤثرة في دفع مسيرة التنمية الشاملة في مختلف محافظات السلطنة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-. ووصف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إقبال الناخبين بأنّه كان "جيدا"، مشيرًا إلى أن أعضاء السفارة ووفد وزارة الداخلية قاموا بتعريف المواطنين بالآلية الإجرائية للانتخابات كما حرصوا  على إيضاح الضوابط والإجراءات المعمول بها  لتعزيز فعالية العملية الانتخابية بما يكفل نزاهتها ودقتها لاسيما فيما يتعلَّق بتثبيت النظام الإلكتروني لإثبات حضور الناخب إلى مقر الانتخاب يوم التصويت. من جانبهم، أكد المواطنون المقيمون بمملكة البحرين اعتزازهم بالمشاركة في هذه الانتخابات مشيرين إلى سهولة الإجراءات المتبعة في العملية الانتخابية والقفزة النوعية في استخدام التقنية الحديثة من أجل توفير الوقت والدقة والشفافية والنزاهة.

وفي الرياض، أدلى الناخبون العمانيون المقيمون في المملكة العربية السعودية الشقيقة بأصواتهم لاختيار مرشحيهم لعضوية المجالس البلدية للفترة الثانية بمقر سفارة السلطنة بالرياض. وقد قام سعادة السيد الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية وأعضاء السفارة بالإدلاء بأصواتهم. وقال سعادته إنَّ سفارة السلطنة بالرياض قامت منذ تحديد موعد انتخابات مجالس البلدية للفترة الثانية بتشكيل لجان لإجراء العملية الانتخابية تمثلت في لجان التنظيم والتصويت والفرز. وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أنَّ السفارة حرصت على إبلاغ المواطنين المقيمين في المملكة العربية السعودية بموعد الانتخابات من خلال  الإعلان عبر وسائل الإعلام واسعة الانتشار بالسعودية ومخاطبة المؤسسات التي يعمل بها المواطنون العمانيون، مؤكدًا أنه كانت هناك استجابة واهتمام من قبل الناخبين العمانيين المقيمين في المملكة. وأكد سعادته أنّ السفارة أجرت كافة الاستعدادات بالتنسيق مع الجهات الأخرى لتهيئة الأجواء ومقر الانتخاب التي تمكن الناخب من الإدلاء بصوته بكل سهولة ويسر مشيدًا بالتجاوب الكبير الذي أبداه المواطنون العمانيون من حس وطني للمشاركة في هذه الانتخابات.

وفي الكويت، أدلى الناخبون العمانيون المقيمون والطلبة الدارسون بدولة الكويت بأصواتهم لانتخاب من سيمثلهم في عضوية المجالس البلدية للفترة الثانية. وقد توافدت أعداد من الناخبين على مقر سفارة السلطنة بدولة الكويت لإجراء عملية الانتخاب منذ الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت الكويت للإدلاء بأصواتهم واختيار من يرونه مناسبًا لتمثيل ولاياتهم في انتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية. وشهد مركز الانتخاب توافد أعداد من الناخبين من الجنسين، أكد حرص المواطن العماني على إنجاح العملية الانتخابية والمساهمة بدور فاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها السلطنة في هذا العهد الزاهر الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.

وكان سعادة السفير حامد بن سعيد بن سالم آل إبراهيم سفير السلطنة المعتمد لدى دولة الكويت وأعضاء السفارة في مقدمة من أدلوا بأصواتهم. وقال سعادته إنّ العملية الانتخابية تسير حسب الخطة التي تمّ وضعها حيث بدأت في الساعة الثامنة صباحًا وسوف تنتهي في الساعة السادسة مساءً بتوقيت الكويت. وأكد سعادته أن السفارة حرصت على لفت عناية المواطنين العمانيين إلى أهمية المشاركة في هذه الانتخابات، كما أنّ السفارة سعت إلى تعريف المواطنين المقيمين بالكويت بالآلية الإجرائية للانتخابات وأوضحت الضوابط المعمول بها لتعزيز فعالية العملية الانتخابية مشيدًا بالجهود التي بذلتها اللجان المشكلة لهذا الغرض في سبيل الخروج بهذه الانتخابات على نحو مرضٍ ومشرف. وبين سعادته أنّ العملية تجري بكل سلاسة ويسر، مشيرًا إلى أنَّ استخدام التقنية الحديثة في عملية الانتخاب والتصويت ساعد كثيرًا في إجراء العملية في وقت وجيز، مؤكدًا أنَّ هذا التفاعل أعطى انطباعًا طيبًا عن مدى التجاوب لمشاركة المواطن في هذا اليوم الانتخابي.

وأكد سعادة سفير السلطنة المعتمد لدى دولة الكويت أنّ المشاركة في الانتخابات بإيجابية من خلال اختيار الأفضل يُسهم في بناء مجتمع عصري يقوم على مبدأ الشراكة والتعاون والتعاضد المؤسسي ويستند على دور المواطن في بناء وطنه والمساهمة في توجيه أولويات خططه وبرامجه التنموية. وأضاف سعادته أن السفارة حرصت على إبلاغ المواطنين المقيمين في دولة الكويت بموعد الانتخابات من خلال الإعلان عبر وسائل الإعلام المتنوعة بدولة الكويت ومخاطبة المؤسسات التي يعمل فيها المواطنون العمانيون وإبلاغ الطلبة والمقيمين العمانيين، مبينًا سعادته أنّ هناك استجابة واهتماما من الناخبين العمانيين المقيمين في دولة الكويت. وعبر الناخبون العمانيون المقيمون بدولة الكويت عن سعادتهم للمشاركة من خلال الإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية معربين عن أملهم في أن يسهم المرشحون الفائزون في دفع مسيرة العمل البلدي في مجال التنمية مشيرين إلى سهولة الإجراءات المتبعة في العملية الانتخابية والنقلة النوعية في استخدام التقنية الحديثة من أجل توفير الوقت والدقة والشفافية والنزاهة.

وفي الدوحة، توجه الناخبون العمانيون المقيمون في دولة قطر الشقيقة وأعضاء سفارة السلطنة والطلبة الدارسون هناك أمس للإدلاء بأصواتهم لانتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية للفترة الثانية في مختلف محافظات السلطنة. وقال الوزير المفوض محمد بن صالح برهام باعمر القائم بأعمال سفارة السلطنة بدولة قطر بالإنابة رئيس لجنة الانتخابات بالسفارة إنّ الأعضاء أدلوا بأصواتهم في المركز الانتخابي. وأعرب الوزير المفوض عن سروره بالإقبال الكبير للمواطنين العمانيين المقيمين بدولة قطر والطلبة الدارسين هناك والذي يُدلل على وعي المواطن العماني بأهمية المشاركة في هذه الانتخابات باعتباره حقاً مكتسباً لكل مواطن تنطبق عليه شروط الانتخاب.

تعليق عبر الفيس بوك