وزير الداخلية يتفقد سير العملية الانتخابية بمركزي الاقتراع

ناخبو ظفار ومسندم والمقيمون بمسقط يصوتون في "الانتخابات البلدية"

مسقط - العمانية

أدلى ناخبو محافظتي ظفار ومسندم المقيمون بمحافظة مسقط والولايات المجاورة لها بأصواتهم أمس لانتخاب مُمثليهم في المجالس البلدية للفترة الثانية، كما أدلى أعضاء اللجنة الرئيسية والعاملون في اللجان الانتخابية بجميع ولايات السلطنة بأصواتهم في هذه الانتخابات بنفس المركز.

وبدأ الناخبون من محافظتي ظفار ومسندم بالتوافد على صناديق الاقتراع منذ الصباح في مركز مدرسة العلا للتعليم الأساسي بولاية بوشر الذي خصص للذكور ومركز مدرسة ثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي للإناث، واستمرت عملية التصويت حتى الساعة السادسة من مساء أمس.

وتفقد معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية وأعضاء اللجنة الرئيسية للانتخابات وعدد من المسؤولين صباح أمس مركزي الاقتراع في مدرستي العلا للتعليم الأساسي للذكور وثريا البوسعيدية للتعليم الأساسي للإناث للاطمئنان على سير العملية الانتخابية؛ حيث تمت تهيئة الظروف الملائمة لإنجاح هذه الانتخابات وخروجها بالصورة المناسبة. وأكد سعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات المجالس البلدية للفترة الثانية في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن الانتخابات بدأت بشكل جيد وسارت بصورة انسيابية ومنظمة منذ افتتاح مراكز التصويت التي بدأت عملها في الساعة الثامنة صباحًا واستمرت حتى السادسة مساءً، سواء في مراكز التصويت داخل السلطنة للمواطنين بمحافظتي ظفار ومسندم أو في مراكز الانتخابات بسفارات السلطنة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ومملكة البحرين ودولة الكويت، إضافة إلى مكتب السلطنة للتمثيل التجاري بإمارة دبي. وأوضح سعادته أن عملية الاقتراع لانتخاب ممثلي الولايات في عضوية المجالس البلدية للفترة الثانية تسير بشكل مريح وبانسيابية تامة وحسب المخطط لها نظرًا لتجاوب المواطنين وتعاونهم والتزامهم باللوائح والأنظمة والقوانين المنظمة لها، مبينًا أن مؤشرات الإقبال في عمليات الاقتراع تعتبر جيدة وهذا دليل على حرص الناخب العماني على الإدلاء بصوته في الانتخابات.

وحول النظام الإلكتروني المُتبع في عمليات التصويت، قال سعادته إنّ تجربة النظام الإلكتروني هي التجربة الثالثة لنظام التصويت الإلكتروني، وقد أثبت النظام قدرته وسهولة في استخدامه من قبل الناخبين، موضحًا أن عمليات الفرز ستكون آلية وقد سبق للسلطنة أن استخدمته خلال الفترة الخامسة لانتخابات أعضاء مجالس الشورى. وحول فترة انتهاء الدعاية الانتخابية للمترشحين، قال سعادته إن الإعلانات والدعايات الانتخابية مسموح بها  لجميع المترشحين حسب الأنظمة والقوانين المحددة حتى تاريخ 24 من ديسمبر الجاري أي قبل عمليات الاقتراع بيوم واحد.

من جانبه، أشاد سعادة ناصر بن سليمان السيباني نائب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون رئيس اللجنة الإعلامية لانتخابات المجالس البلدية بجهود مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية التي تغطي هذا الحدث الوطني المهم. وقال: "إن التغطية الإعلامية موزعة على المركز الموحد للانتخابات بمسقط وفي صلالة وفي مراكز الانتخابات بسفارات السلطنة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ومملكة البحرين ودولة الكويت، إضافة إلى مكتب السلطنة للتمثيل التجاري بإمارة دبي ولجميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ولوكالة الأنباء العمانية". وعن الاستعدادات ليوم الانتخابات في 25 ديسمبر، أوضح سعادته أنّ التغطية الإعلامية ستكون حاضرة لجميع وسائل الإعلام وسيحضر للتغطية عدد من الصحفيين والإعلاميين من الدول الشقيقة والصديقة لتغطية الحدث الانتخابي يفوق عددهم 30 صحفيًا من جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أنَّه بالنسبة للإذاعة والتلفزيون سيكون هناك نقل مُباشر منذ الصباح الباكر عند افتتاح الصناديق وحتى إغلاقها، وسيكون هناك نقل مباشر من 11 مركزًا في 11 محافظة من محافظات السلطنة. وتابع أنه سيتم تغطية جميع المراكز المنتشرة في ربوع الوطن، وسيتم بث هذه التغطيات بشكل مُتواتر وكذلك تغطية اجتماعات اللجنة الرئيسية في وزارة الداخلية وفي المركز الإعلامي في فندق إنتركونتيننتال مقر الصحفيين. وأكد سعادته أهمية انتخابات مجالس البلدية في السلطنة في تعزيز مشاركة المواطن في اتخاذ القرار، وقال إنّها تجسد أحد عناصر دولة المؤسسات والقانون في السلطنة التي أراد لها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- أن تكون عُمان دولة مؤسسات فهذه أحد العناصر في بناء هذه الدولة المؤسساتية، موضحاً أنَّ التَّغطية الإعلامية لوسائل الإعلام المُختلفة إنما تعكس أهمية هذه التجربة الديمقراطية في السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك