عرفانًا بدور السلطنة في دعم المصالح المشتركة

برقيّة شكر إلى جلالة السلطان من المشاركين في مؤتمر الشراكة العربي الهندي

 

مسقط – العمانية

 

رفع المشاركون في أعمال مؤتمر الشراكة العربي الهندي الخامس "شراكة نحو الابتكار والتعاون في تكنولوجيا المعلومات" الذي استضافته السلطنة ممثلة في غرفة تجارة وصناعة عمان خلال يومي 14 و15 ديسمبر الجاري وبمشاركة من أصحاب المعالي وزراء الاقتصاد والتجارة والاستثمار وأصحاب السعادة وكبار المسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والاستثماري في البلاد العربية والهند، رفعوا برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - أعربوا فيها عن أسمى آيات الامتنان والعرفان لمواقف جلالته النبيلة في خدمة قضايا المنطقة العربية والإقليمية ذات الشأن التنموي بوجه عام والشأن الإقتصادي على وجه أخص وذلك وصولاً إلى تحقيق تنمية آمنة ومتوازنة مبنية على المصالح المشتركة بين البلدان والشعوب على مستوى المنطقة والعالم أجمع.

 

وعبر المشاركون في المؤتمر عن افتخارهم بما شاهدوه من نهضة تنموية جبارة تجسّدت جليّة في المعالم العمرانية والصروح الاقتصادية والصناعية والتجارية والعلمية والثقافية والاجتماعية والسياحية وغيرها من المجالات الأخرى التي أنجزت لأجل إنسان عمان وكل المقيمين على أرضها الطيبة وعمت كافة محافظات السلطنة في عهد جلالته الزاهر وبفضل توفيق المولى العلي القدير وحكمة جلالته المشهودة وعزيمة الشعب العماني الأبي.

وأعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لجلالته وللحكومة ومنظمي مؤتمر الشراكة العربي الهندي في دورته الخامسة لما أتيح للمؤتمر من تسهيلات وإمكانيات للانعقاد على أرض السلطنة وبذل كل ممكن ومتاح لإنجاز أعماله على مدى يومين مما مكنه من تحقيق أهدافه المتمثلة في بناء وتطوير شراكة استثمارية واقتصادية بين مجموعة الدول العربية وجمهورية الهند الصديقة تعود بالنفع والفائدة على شعوبها وبلدانها. سائلين الله العلي القدير أن يديم على جلالته نعمة الصحة والعافية وعلى السلطنة المزيد من التقدم والازدهار. مقدرين المواقف العمانية الرائدة لدعم العمل الاقتصادي العربي والإقليمي والعالمي.

وناقش المؤتمر عددا من المشروعات الاستثمارية المشتركة على الصعيدين الحكومي والخاص في كلا الجانبين. وبلغ عدد الدول العربية المشاركة (17) فيما بلغ عدد الحضور من الوزراء العرب (5)، وعقدت (6) جلسات رئيسية في قطاعات (التكنولوجيا والابتكار، الصحة والصناعات الدوائية، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، إلى جانب التعليم العالي وتنمية المهارات، والأمن الغذائي والسلامة، والسياحة). كما عقدت لقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب ونظرائهم من الجانب الهندي، وشاركت (10) منظمات عربية متخصصة في أعمال المؤتمر، فيما أسفرت المداولات والمفاوضات عن عدد من الاتفاقات حول إقامة مشاريع استثمارية في مختلف القطاعات الاستثمارية.

تعليق عبر الفيس بوك