الأمين العام لمجلس الدولة يبحث مع المسؤولين الصينيين تعزيز العلاقات الثنائية

السلطنة والصين نحو آفاق اقتصادية واعدة بعد إطلاق أول طيران مباشر بين مسقط وجوانزو

 

 

 

جوانزو - نجلاء عبدالعال

من المتوقَّع أنْ تَشْهَد العلاقات العُمانية-الصينية دفعة إلى الأمام، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين؛ وذلك في أعقاب تدشين أول خط طيران مباشر بين مسقط ومدينة جوانزو الصينية.

وقد بَحَث سعادة الدكتور خالد بن سالم بن سعيد السعيدي الأمين العام لمجلس الدولة والأمين العام لجمعية الصداقة العمانية الصينية رئيس اللجنة الفنية بالجمعية، آليات تعزيز التعاون مع عدد من المسؤولين الصينيين. وتمَّ خلال اللقاءات التأكيد على أهمية توطيد العلاقات الثنائية، في ظل ما يتميَّز به البلدان من عُمق حضاري وتاريخ تليد يمتدُّ لآلاف السنين، ولما يربطهما من مصالح مشتركة. وركَّز الجانبان بشكل خاص على تدعيم العلاقات الاقتصادية والسياحية بين البلدين.

وحطَّتْ أوْلَى الرَّحلات المباشرة للطيران العُماني في جوانزو، منذ أيام، لتذكِّر الشعبين بذكرى تعود لمئات السنين حين حطت السفينة صُحار رحالها على شواطئ الصين، كأول سفينة عربية تصل إلى البلد الآسيوي العريق، وأقيمت احتفالات بهذه المناسبة استمرت لمدة 3 أيام، وشهدت حضورا بارزا بمشاركة أكثر من 250 من المسؤولين وممثلي الوكالات السياحية والاقتصاديين ورجال الأعمال من كلا البلدين.

وقال مَعَالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم -في كلمة خلال حفل التدشين- إنَّ العقود الأخيرة شهدت نمو العلاقات الاقتصادية بين السلطنة والصين بصورة مطردة؛ حيث اقترب حجم الاستثمار الصيني في السلطنة من ملياري دولار وبلغ حجم التبادل التجاري في نفس العام نحو 17.2 مليار دولار وحجم الصادرات النفطية العُمانية 237 مليون برميل والتي شكلت ما نسبته 77 في المئة من الصادرات النفطية للسلطنة ونحو 10 في المئة من الواردات النفطية لجمهورية الصين الشعبية.

تعليق عبر الفيس بوك