"عمانتل" تنظم جولات لتعريف طلاب الجامعات ببرنامج "أبجريد"

 

 

مسقط – الرؤية

 

نظمت عمانتل بالتعاون مع الشركاء في مبادرة Upgrade جولة تعريفية في جامعة السلطان قابوس تلتها جولات في الجامعات والكليات الخاصة للتواصل مع الطلبة المقبلين على التخرج بهدف شرح فكرة برنامج Upgrade الذي يتطلع إلى منح مشاريع التخرج الطلابية في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات فرصة للتحول إلى شركات ناشئة قادرة على النمو بشكل مستدام.

وأكدت عمانتل أن المشاريع التي يستهدفها البرنامج يجب أن تكون مواكبة للتطورات الجديدة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات مثل حلول المدن الذكية وإنترنت الأشياء وأمن المعلومات والحكومة الإلكترونية وغيرها، بحيث تقدم تصوراً جديداً يمكن تطبيقه عملياً ليوفر خدمة جديدة لشريحة معينة من المجتمع.

وتحدثت ليلى بنت محمد الوهيبية، مديرة المسؤولية الاجتماعية في عمانتل، عن آلية وطبيعة المشاريع التي تبحث عنها الشركة وقالت: عندما دشنت عمانتل إستراتيجيتها الثالثة 3.0 في عام 2015م أطلقت عليها اسم إستراتيجية التحول نحو المجتمع الرقمي، وبذلك اختصرت رؤيتها وأهدافها لمستقبل السلطنة خلال الأعوام القليلة القادمة. من هنا جاء تركيز عمانتل في برنامج Upgrade على محاور معينة بذاتها مثل إنترنت الأشياء والمدن الذكية وأمن المعلومات والحكومة الإلكترونية، بحيث تربط مُباشرة باحتياجات المرحلة القادمة للمجتمع والاقتصاد المحلي وبما ينسجم مع تطلعات الحكومة والمواطنين على حد سواء.

وعن نوعية المجالات التي يجب على الطلبة التركيز عليها عند اختيار مشاريع تخرجهم لتحظى باهتمام البرنامج، قالت ليلى: عندما نتحدث عن إنترنت الأشياء فإنما يُقصد به مصطلح برز حديثاً، يُشير إلى الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التواصل بين الأجهزة المترابطة مع بعضها عبر بروتوكولات شبكية، وتشمل هذه الأجهزة الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها، وهذا ما يتخطى المفهوم التقليدي وهو تواصل الأشخاص مع الحواسيب والهواتف الذكية عبر الشبكة، فما يميز إنترنت الأشياء أنها تتيح للإنسان التحرر من قيود المكان، أي أن الشخص يستطيع التحكم في الأدوات والأجهزة دون أن يكون بالضرورة متواجداً معها في ذات المكان، ومن هنا فالمجال مفتوح للابتكار وإيجاد حلول أفضل للتحديات اليومية في حياتنا.

وعن مصطلح المدن الذكية قالت: يمكن النظر إليه كمستوى أعلى في توظيف الإنترنت لتحسين الخدمات والحياة الاجتماعية والاقتصادية بشكل عام ولكن على مستوى ديموغرافي أوسع، أي نحن نتحدث هنا عن قرية أو مدينة أو حتى على مستوى الدولة ككل، كما يمكن استخدام تقنيات المدن الذكية في إدارة المؤسسات والشركات الكبرى عبر تطبيق حلول جديدة للتحكم الآلي وجمع البيانات وإدارتها عن طريق مركز مخصص لذلك. أما الحكومة الإلكترونية فهي تدخل في ذات النطاق، أي إيجاد حلول تقنية لربط الأجهزة الحكومية مع بعضها البعض أولاً ومع الجمهور ثانياً، بحيث يمكن للفرد طلب الخدمة من أكثر من منفذ والحصول عليها بغض النظر عن الجهة التي تقدم هذه الخدمة. أما أمن المعلومات فهي حاجة فرضتها كل التطورات السابقة، حيث إنّ كم المعلومات التي تسري عبر الشبكة هائل جداً، وعلينا إيجاد الحلول المناسبة لحمايتها من الاختراق والسرقة والتلاعب والقرصنة أو الاستخدام غير المصرح به، وهذه تحتاج إلى عقول مبتكرة للعمل عليها.

وأضافت مديرة المسؤولية الاجتماعية في عمانتل أنَّ برنامج Upgrade يتطلع إلى فتح الباب واسعاً أمام الأفكار المبتكرة لتصبح مشاريع قائمة بذاتها. نحن على ثقة أن مؤسساتنا التعليمية تضم عقول ومواهب مبدعة تحتاج مثل هذه الفرص لتثبت حضورها وقدرتها على لعب دور محوري في رسم ملامح مستقبل السلطنة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، ونحن بدورنا لن نألو جهداً في سبيل تمهيد الطريق أمامهم لتحقيق هذه الأهداف بأفضل السبل الممكنة.

 

تعليق عبر الفيس بوك