مسقط- العمانية

اختتمت مساء أمس أعمال اجتماع الخبراء العرب لمناقشة ظاهرة الاتجار بالبشر بسبب النزاعات القائمة الذي تستضيفه السلطنة، ممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي.

وهدف الاجتماع إلى تقديم المعايير والمبادئ التوجيهية والإحصائيات والدراسات التابعة للأمم المتحدة حول جرائم الاتجار بالبشر وآليات التصدي للأشكال المستحدثة لهذه الجرائم بسبب النزاعات القائمة كما هدف إلى دعم التعاون والتواصل الوطني والإقليمي وغير الإقليمي لدى الجهات المعنيّة وأجهزة إنفاذ القانون والجهات المعنية بإحالة الضحايا. وتضمّنت أعمال الاجتماع لليوم الختامي الذي عقد بفندق شيراتون تقديم 4 أوراق عمل؛ حيث قدمت إيان سويت خبير مكافحة الاتجار بالبشر ورقة عمل حول حماية ودعم الأشخاص وضحايا الاتجار بالأشخاص من فئات النازحين الإطار العام، أهميّة التعاون. وقدّم مهند دويكات خبير المبادرة العربية لبناء القدرات الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في الدول العربية ورقة عمل حول التعرّف على ضحايا الاتجار بالبشر ضمن مجموعات النازحين. وقدمت سندرا كوزشنيك خبيرة المبادرة العربية لبناء القدرات الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في الدول العربية ورقتي عمل التحديات في تحديد وحماية ودعم ضحايا الاتجار بالبشر بين الفئات النازحة. فيما جاءت الورقة الثانية حول إجراءات مكافحة الاتجار بالأشخاص في حالات النزاع. واستهدف الاجتماع اللجان الوطنية التي تُعنى بالمجالات المرتبطة بمكافحة الاتجار بالبشر وجهات إنفاذ القانون والجهات المعنية بإحالة الضحايا. وتم خلال الاجتماع- الذي شارك فيه 16 مشاركًا من الدول العربية المختلفة وبمشاركة 10 خبراء- التشاور حول أفضل السبل للتصدي للأشكال المستحدثة لظاهرة الاتجار بالبشر بسبب النزاعات القائمة وأفضل الممارسات لإحالة الضحايا تبعًا للمنظومة الأفضل.