مسقط - الرُّؤية

أكَّد صاحبُ السُّمو السيِّد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، أنَّ ندوة "العمل التطوعي تنظيماً وأداءً" تُترجم الحرص السامي والمتواصل نحو نشر ثقافة العمل التطوعي، وكذلك الجهود الكبيرة التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية في هذا الجانب؛ لما له من دور في غرس ثقافة التطوع في المجتمع العماني.

جاء ذلك على هامش رعاية سُموه للندوة التي نظَّمتها، أمس، وزارة  التنمية الاجتماعية، بالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وبحضور عدد من أصحاب المعالي وأعضاء مجلس الدولة والشورى، وأصحاب السعادة الوكلاء والولاة، إلى جانب الجمعيات الأهلية والمهنية والمؤسسات الخيرية والمعنيين بالعمل التطوعي بالسلطنة. وأضاف سُموه بأنَّ أهداف الندوة تتمثَّل في تنسيق الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية، والاستفادة من الخبرات والتجارب المحلية والعالمية، واستقطاب الشباب وتدريبهم وتثقيفهم بالعمل التطوعي. مبيناً أنَّ الندوة تؤدي دورا كبيرا في تحديد المسؤوليات التي تتحتم على وسائل الإعلام ودورها في نشر ثقافة العمل التطوعي.

واشتملت الندوة على 3 محاور رئيسية؛ الأول تضمن جلسة حوارية بعنوان "آفاق العمل التطوعي في سلطنة عمان"، فيما ناقش المحور الثاني من الندوة "أخلاقيات تنظيم وأداء العمل التطوعي"، بينما جاء المحور الثالث عن "الجمعيات الأهلية ومشاركتها في الأعمال التطوعية".