افتتاح مجلس العقدة العام ببركاء

 

 

بركاء - حمد السليماني

افْتَتَح مَعَالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني، مجلس العقدة العام بولاية بركاء.. حضر الحفل سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي نائب أمين عام مجلس الوزراء، وسعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ جنوب الباطنة، وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد البريكي والي بركاء، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشوري ممثلو الولاية، وأعضاء المجلس البلدي، وشيوخ وأعيان الولاية، وجمع غفير من أبناء الولاية.

يأتي ذلك في إطار الاهتمام بالمجالس العامة بالولاية وما تقدمه من خدمات اجتماعية وثقافية ودينية، واحتضان للفعاليات والأنشطة والمناسبات المختلفة، إضافة إلى أهميتها في غرس القيم وأخلاق المجتمع العُماني الأصيل في الأبناء والشباب؛ من خلال مجالستهم لكبار السن والأقارب وتقوية الأواصر وتعزيز الروابط.

تبلغ المساحة الإجمالية للمجلس 675 مترا مربع، ويتسع لأكثر من 800 شخص، ومحاط بمساحة 7000 متر مربع، مُخصَّصة للمواقف، إلى جانب توافر الخدمات المساندة من مخازن وقاعات اجتماعات مصغرة ومخارج واسعة، وقد صُمِّم بالطريقة المعمارية الحديثة، وزود سقفه وجدرانه بالزخارف الفنية، وبعدد من اللوحات الفنية للمعالم الأثرية التى تشتهر بها ولاية بركاء، كذلك صور من الموروث العماني الذي يمارس في الولاية؛ فهو يُحاكي البيوت التراثية القديمة، ومجهز بكافة الأجهزة الإلكترونية السمعية والبصرية والمرافق العامة التابعة له.

وأشار الشيخ حَمَد بن هلال المالكي القائم على المشروع، إلى أنَّ افتتاح المجلس جاء تزامنا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد. وأضاف: "إنَّ إنشاء مثل هذه المجالس ظاهرة تعكس أصالة أبناء هذا الوطن الغالي تحت ظل القيادة الرشيدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وإحياءً للموروث العُماني الذي جسدته السبلة العمانية في السابق، والتي كان لها دور بارز في تلاحم أفراد المجتمع، وترسيخ العادات والتقاليد العمانية الأصيلة، والمحافظة على النسيج الاجتماعي ومد جسور التقارب بين مختلف شرائح المجتمع بالولاية، وأشكر كل القائمين على هذا المجلس ممن أسهموا في إنشائه.

ويخدم المجلسُ أبناء قرية العقدة خصوصاً وأبناء الولاية عامة، ويعدُّ إنجاز المشروع هو ثمرة التعاون بين أفراد المجتمع وأصحاب الخير، والمؤسسات الحكومية والخاصة، ويُستَغل المجلس للمناسبات الاجتماعية، كالأفراح والأتراح، والاجتماعات لمناقشة الأمور المتعلقة بالصالح العام، ويقدم خدماته بالمجان.

تخلَّل الحفل إلقاء عددٍ من القصائد الشعرية والأناشيد الدينية، تفاعل معها الحضور، بعد ذلك قامَ راعي المناسبة بتكريم المساهمين من أفراد وشركات ومؤسسات.

تعليق عبر الفيس بوك