بنك صحار يدعم "رعاية الأطفال المعوقين" في ضنك

 

 

ضنك – الرؤية

قدم بنك صحار الدعم إلى جمعية رعاية الأطفال المعوقين فرع ولاية ضنك، حيث يوظف مبلغ الدعم في شراء المعدات الأساسية للفصول الدراسية للطلبة المستفيدين من الجمعية. ويعد هذا التبرع الحادي والعشرين هذا العام، كما أنه الدعم الأول الذي يقدمه البنك لفرع الجمعية بولاية ضنك.

وسلمت منيرة بنت عبد النبي مكي، مدير عام الموارد البشرية والإسناد ببنك صحار مبلغ التبرع إلى سالم بن عبد الله الربخي، عضو مجلس إدارة جمعية رعاية الأطفال المعوقين، وذلك في المكتب الرئيسي لبنك صحار، بحضور مازن بن محمود الرئيسي، مساعد مدير عام أول ورئيس دائرة التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار

وفي تعليق لها على الدعم المقدم لجمعية رعاية الأطفال المعوقين؛ قالت منيرة بنت عبد النبي مكي إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون الرعاية والدعم منذ المراحل العمرية المبكرة من أجل مساعدتهم على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، وكوننا مؤسسة مصرفية تهتم بالمجتمع، نرى أنه من واجبنا تقديم المساعدة والدعم اللازمين لهذه الفئة، ومن خلال التبرع لمؤسسات مثل جمعية رعاية الأطفال المعوقين فإننا نثق بأن مساهماتنا تصل لأكبر عدد ممكن من هذه الشريحة في المجتمع.

وتم إنشاء جمعية رعاية الأطفال المعوقين في عام 1991، حيث عملت على تحسين المستوى المعيشي والخدمات المقدمة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لعدة سنوات، فقد عملت الجمعية على مساعدتهم على تعزيز مهاراتهم من خلال البرامج الشاملة في التعليم والصحة والخدمات الأكاديمية والمبادرة لدمجهم مع المجتمع، والجدير بالذكر أن جمعية رعاية الأطفال المعوقين تسعى إلى الوصول إلى أكبر شريحة من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في السلطنة، وإنشاء أكبر عدد ممكن من المراكز لاستيعابهم وتقديم الدعم اللازم فضلًا عن دعم البحث العلمي في هذا المجال.

وقالت مهرة بنت سالم الساعدية، مشرفة فرع الجمعية بولاية ضنك إن هذه المرة الأولى التي يقدم فيها بنك صحار دعمه لفرعنا، وفي نفس الوقت يعد بنك صحار واحدًا من أكثر الداعمين للجمعية خلال السنوات السبع الماضية. ممتنون للغاية لهم على كل ما قدموه من مساعدات سابقة، كما نشكرهم بشكل خاص على التبرع لفرع الجمعية بولاية ضنك؛ حيث سيساعدنا هذا الدعم على تحسين وتجهيز الفصول الدراسية في مدارس الولاية لتلائم احتياجات طلابنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

واختتمت منيرة بنت عبد النبي مكي حديثها بالإشادة بالدور الذي تلعبه جمعية رعاية الأطفال المعوقين قائلة إنّ جمعية رعاية الأطفال المعوقين بذلت جهوداً ملموسة لتلبية احتياجات الأطفال الصغار من ذوي الاحتياجات الخاصة. وذلك من خلال الخدمات التي يقدمونها والعمل الدؤوب والتفاني الذي أبداه موظفيها، مما ساهم في تحسين معيشة العديد من الأطفال وأسرهم بشكل ملموس. وبالنيابة عن البنك أود أن أشيد بالمساهمات القيمة للجمعية وبالدور الذي يقومون به تجاه المجتمع. ويشرفنا حقًا أن نكون في موضع يمكننا من خلاله تقديم الدعم لهم والمساهمة في تحسين خدماتهم المقدمة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وبالإضافة إلى دعمه لجمعية رعاية الأطفال المعوقين فرع ضنك ومركزه للتوحد خلال هذا العام، قام البنك بدعم الجمعية العمانية لمرض السكري، والجمعية العمانية للمعوقين فرع مسقط، عبري و صحار، والجمعية العمانية لأصدقاء المسنين فرع الداخلية و صلالة، الجمعية العمانية للسلامة على الطرق، جمعية بهجة العمانية للأيتام، والجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، مركز مسقط للتوحد، والجمعية العمانية للسرطان- فرع مسقط والداخلية، والجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، وجمعية دار العطاء الخيرية، وجمعية الأولمبياد الخاص العماني، ولجمعية النور للمكفوفين فرع صلالة وصحار والداخلية، في وقت سابق هذا العام. وعلى مدار السنوات قام البنك أيضا بتقديم الدعم إلى العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة، بما في ذلك مراكز العناية بالأطفال، والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم للمحتاجين من مختلف شرائح المجتمع.

وأصبحت أعمال المسؤولية الاجتماعية في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار؛ وتقديراً لهذه المساهمات، حصل البنك على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدولية كجائزة "درع التميز الذهبية للمسؤولية الاجتماعية من "أكاديمية تتويج" بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في عامي 2014 و2015، إضافة إلى جائزة "أفضل البنوك في مجال المسؤولية الاجتماعية في سلطنة عمان 2014 وفي شهر نوفمبر 2015، والتي تقدمها مجلة التمويل الدولية (IFM) ببريطانيا.

تعليق عبر الفيس بوك