_{مسقط - الرؤية}

_{‏تشارك السلطنة في حفل إطلاق تقرير التنمية البشرية العربية الذي يصدره المكتب الإقليمي للدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.}

_{وتأتي نسخة هذا العام من التقرير تحت عنوان "الشباب وآفاق التنمية الإنسانية في واقع متغير"، ويقام حفل التدشين في العاصمة اللبنانية بيروت غدا الثلاثاء.}

_{وتهدف تقارير التنمية البشرية العربية لتحليل العوامل التي تساهم في التنمية الوطنية ويأتي كذلك للمساهمة بوضع المقترحات للسياسات والاستراتيجيات والفرص التي من شأنها تمكين المجتمعات لتؤدي دوراً فعالياً وحيوياً. وتقرير التنمية البشرية العربية لعام 2016 يطرح التحديات والفرص التي تواجه الشباب منذ أول شرارة للربيع العربي عام 2011 التي وضعت الشباب العربي موضع المسؤولية لتنمية بلدانهم ومجتمعاتهم، يستند التقرير على أدلة واقعية ليعطي نظرة عامة على واقع الشباب الحالي في المنطقة ويضع أفضل السبل لإشراك الشباب في للمساهمة في مستقبل التنمية في الدول العربية أمام صناع القرار والمجتمع المدني. تقرير التنمية البشرية العربية 2016 يؤكد أنّ الدول العربية قادرة على تحقيق قفزات نوعية كبيرة في التنمية وضمان الاستقرار الدائم إذا ما وضعوا تمكين الشباب في صدارة أولوياتها الملحة، وتسخير الطاقات الشبابية لتحقيق التقدم على كافة الأصعدة والمجالات.}

_{ويدعو التقرير الدول العربية إلى تبني نموذج جديد للتنمية التي تركز على تعزيز قدرات الشباب وتوسيع الفرص المتاحة لهم، مما يتيح لهم مزيداً من الحرية لتشكيل مستقبلهم، والمساهمة بفعالية في التنمية الوطنية. الجدير بالذكر أن التقرير السابق صدر عام 2009 وقد ناقش وضع الاستقرار في المنطقة وأن أمن الإنسان هو شرط أساسي للتنمية البشرية، وأن غياب واسع النطاق للأمن الإنساني في البلدان العربية يزعزع خيارات الناس.}