جلالة السلطان يعزي في وفاة الرئيس الكوبي السابق

رحيل الزعيم الثوري فيدل كاسترو.. وأوباما: التاريخ سيحكم على تأثيره في العالم

 

 

 

مسقط - العُمانية، عواصم - الوكالات

بَعَث حضرةُ صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أبْقَاه الله- برقيَّة تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس راؤول كاسترو رئيس مجلسي الدولة والوزراء بجمهورية كوبا؛ في وفاة الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو.. أعرب جلالته فيها عن خالص تعازيه وصادق مُواساته لفخامته وأسرة الفقيد، والشعب الكوبي الصديق.

وتوفِّي كاسترو الزعيم الثوري الكوبي عن عمر ناهز 90 عاما، بعدما أقام دولة اشتراكية على أعتاب الولايات المتحدة، وتحدى على مدى 50 عاما محاولات أمريكية لإسقاطه.

وتوافدت رسائل النعي من الحلفاء بما في ذلك رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي قال: "يجب أن يسير ثوار العالم على خطاه". وقال البابا فرنسيس الذي قابل كاسترو في كوبا العام الماضي إنه حزن على وفاته وصلى من أجله. وقال الرئيس الصيني شي جين بينج: "إن الشعب الصيني فقد رفيقا مقربا وصديقا حميما". واكتفى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتعليق مقتضب على تويتر قائلا: "توفي فيدل كاسترو".

وانتزعَ كاسترو السلطة في ثورة 1959، وحكم كوبا 49 عاما بمزيج من الكاريزما والقبضة الحديدية؛ فأقام دولة الحزب الواحد، وأصبح شخصية رئيسية في الحرب الباردة.

وقدَّم الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعازيه لأسرة كاسترو، وقال: إنَّ التاريخ سيحكم على تأثيره في كوبا والعالم. وقال أوباما في بيان: "في هذه اللحظة التي رَحَل فيها فيدل كاسترو، نمد يد الصداقة إلى الشعب الكوبي. التاريخ سيسجِّل وسيحكم على التأثير الضخم لهذه الشخصية المنفردة على الشعب وعلى العالم من حوله".

تعليق عبر الفيس بوك