في احتفال "حماية المستهلك" بالعيد الوطني الـ 46 المجيد

الكعبي: نجدد العهد بأن نبقى جنودا أوفياء لسلطاننا ووطننا الغالي

 

مسقط – الرؤية

 

احتفل ديوان عام الهيئة العامة لحماية المستهلك أمس بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة، بحضور عدد من مسؤولي وموظفي الهيئة. وجاءت الاحتفالية تعبيراً صادقاً من كادر الهيئة عن فرحتهم واعتزازهم بهذه المناسبة، وأكدوا من خلالها على مواصلتهم في بناء هذا الوطن العزيز كل في مجاله.

وقال سعادة رئيس الهيئة إنَّ كل الكلمات والعبارات تعجز عن وصف شعورنا بهذه اللحظات المباركة، والمضيئة من عمر هذا الوطن الغالي، إنها لحظات تاريخية تسجل بأحرف من نور ونحن نرى بقلوبنا قبل أعيننا فرحة المواطنين والمُقيمين على تراب هذا الوطن الغالي بهذه المناسبة السعيدة، ولهفتهم للتسارع للتعبير عن ولائهم وعرفانهم وامتنانهم بكل ما تحقق خلال الست وأربعين سنة من عمر هذه النهضة العظيمة، فهنيئاً لهذا الوطن الغالي وشعبه الوفي بهذا القائد الفذّ، ونجدد العهد والولاء أن نبقى على العهد جنوداً أوفياء لسلطاننا ووطننا الغالي .

وأضاف سعادته إننا نعيش أجواءً وطنية تقف الكلمات عاجزة دون وصفها، فمشاعرنا تتزاحم حتى لا تكاد تجد سبيلاً للتعبير عنها، فرحتنا اليوم إنما تجسد عِظم العلاقة الأبوية بين هذا الأب العظيم، وكافة أبناء شعبه، سائلين الله العلي القدير أن يديم أفراح الوطن، وأن يحفظ لنا جلالة السلطان أباً حنوناً، وقائداً عظيماً ننهل من فكره كل ما يحقق لعُمان العز، والفخر، والنماء، كما أنّ ما تحقق على أرض السلطنة من إنجازات على مدار الستة وأربعين عاماً الماضية يعد مفخرة لكل مواطن على هذه الأرض الطيبة بفضل التوجيهات السديدة لقائد هذه المسيرة المباركة جلالته أعزه الله وأبقاه ذخراً لهذا الوطن العزيز، الذي جعل للسلطنة مكانة كبيرة بين جميع دول العالم، ولقد امتدت يد الخير والنماء في عهد هذه النهضة المباركة إلى كل جزء من أرجاء هذا الوطن الغالي، وتعدّ الهيئة العامة لحماية المستهلك أحد إنجازات هذا العهد الزاهر مجددين العهد بمواصلة خدمة الوطن بالمضيّ قدماً تحت ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السامية لمولانا جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه-. واختتم سعادته بقوله: نرفع أكفّ الدعاء للمولى القدير من قبل جميع المنتسبين إلى الهيئة العامّة لحماية المستهلك بأن يحفظ جلالة السلطان المعظم، ويمد في عمره أعواماً مديدة، ويلبسه ثوب الصحة والعافية، معاهدينه على استمراريّة البذل، وتدفّق العطاء رغبة في الارتقاء بهذا الوطن الغالي، والمحافظة على منجزاته ومكتسباته الكبيرة.

 

تعليق عبر الفيس بوك