ختام أعمال الورشة الدولية لتطوير الإحصاءات الحيوية

 

 

 

مسقط – الرؤية

 

اختتمت أعمال الورشة الدولية حول المبادئ والتوصيات لتطوير نظام الإحصاءات الحيوية للبلدان الناطقة باللغة العربية، والتي استضافها وشارك في تنظيمها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا).

وناقشت الورشة على مدار 3 أيام وفي 14 جلسة بمشاركة حوالي 50 مشاركاً من مختلف البلدان العربية، المواضيع التي من شأنها التسريع في عملية تحسين التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية للدول الناطقة باللغة العربية، بالإضافة لموضوع الإستراتجيات التي تساعد في تحسين نظم التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية في المنطقة العربية، من خلال تبادل الإستراتيجيات بين الدول.

وعمل المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة واللجنة الاقتصادية لغربي آسيا (الإسكوا) منذ انطلاق الورشة على زيادة الجوانب المعرفية لخبراء الإحصاء والمسؤولين في الحكومات بالمبادئ والتوصيات الدولية المنقحة من أجل تجميع الإحصاءات الحيوية ومعالجتها ونشرها، كما عملت الجهات المنظمة للورشة على تحسين قدرات العاملين في مجال عملهم، من أجل تحديد الثغرات في تطبيق المعايير الدولية لتحسين نظام الإحصاءات الحيوية في بلدانهم.

وأكد المشاركون أنّ ورشة العمل انعقدت في الوقت المناسب مع إقرار أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، والدور الذي يسند إلى الإحصاءات بشكل عام والإحصاءات الحيوية بشكل خاص. كما شدد المشاركون على أنَّ أجندة الورشة تؤكد على أهمية الاستكمال الدقيق للتسجيل كأحد المقاصد الأساسية تحت الهدف السادس عشر "السلام، العدل، والمؤسسات القوية"، وتحت الهدف التاسع عشر "تقوية سبل تنفيذ وإعادة تنشيط الشراكة العالمية للتنمية المستدامة". وخلص المشاركون إلى أنَّ مثل هذه الورش، وبمشاركة أوسع من التسجيل المدني، والإحصاءات الرسمية، والقطاع الصحي وجميع القطاعات المعنية الأخرى، مثل العدل، الشرطة، الشؤون الداخلية، وبتوجيه من شعبة الإحصاء في الأمم المتحدة، ينبغي أن تتكرر وبشكل مستمر للحفاظ على زخم تبادل الخبرات وتطبيق المعايير الدولية.

 

تعليق عبر الفيس بوك