السعدي: الرياضة العمانية في عهد جلالته محور أساسي في إستراتيجيات التنمية

مسقط - الرُّؤية

رَفَع مَعَالي الشيخ سعد بن مُحمَّد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، سائلاً المولى -جلَّت قدرته- أنْ يحفظه بكريم عنايته قائدا مظفرا لهذا الوطن الغالي.

وقال مَعَاليه -في تصريح بهذه المناسبة الوطنية المجيدة- إنَّ الرياضة العُمانية شهدت في عهد جلالته الزاهر الميمون تقدما وتطورا متواصلا، وحظيت بكل الرعاية والدعم والاهتمام؛ الأمر الذي جعل منها محورا أساسيا في إستراتيجيات التنمية لأهميتها في حياة الإنسان والمجتمع؛ فكانت الإنجازات حاضرة في جميع ربوع أرض عُمان والتي استجابت للغايات التي يطمح إليها الجميع وبما يمكنها لرفع علم السلطنة في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.. وأضاف بأنَّ المنتخبات الوطنية حقَّقت العديد من الإنجازات الرياضية كحصول الرباع أحمد الحبسي على الميدالية الذهبية في رفعة النتر في بطولة العالم للشباب لرفع الاثقال والتي أقيمت بماليزيا، وتتويج منتخبنا الجامعي ببطولة الكرة الطائرة الشاطئية في الملتقى العربي الذي أقيم بمملكة المغرب، وحصول منتخبنا لبناء الاجسام على ميداليتين فضيتين في بطولة العالم والتي أقيمت في إسبانيا عن طريق اللاعب عبدالله الجابري في وزن 70 كجم واللاعب هيثم الزدجالي في وزن 85 كجم، وكذلك تحقيق منتخب كرة اليد الشاطئية لمركز غير مسبوق في كأس العالم بعد تصنيفه سابعا على مستوى العالم في اللعبة، وكذلك حصول منتخب التنس للناشئين على المركز الثاني في ختام منافسات البطولة الخليجية للتنس للأشبال والناشئين والتي أقيمت بالدوحة.

وتابع معاليه قائلا: أمَّا في مجال البنية الأساسية للرياضة العُمانية، فقد تحققت نقلة نوعية من حيث إنشاء المجمعات والمراكز الرياضية المنتشرة في جميع ولايات السلطنة بما يخدم قطاعي الرياضة والشباب، وتقوم الوزارة حاليا بتنفيذ العديد من المنشآت والمرافق في الأندية الرياضية؛ وذلك بعد صدور الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والقاضية بتقديم دعم مالي قدره مليون ريال عماني لكل نادٍ من أندية السلطنة التابعة لوزارة الشؤون الرياضية.

وجدّد معاليه في ختام تصريحه العهد والولاء لباني هذا العهد الزاهر مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- للمضي قدما وبكل همة وعزم لمواصلة مسيرة العمل الرياضي والشبابي، مستلهمين على الدوام من فكر جلالته الصائب والحكيم للاهتمام بالإنسان العماني والعمل بكل جد وإخلاص لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات، سائلين الله عزوجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية.

تعليق عبر الفيس بوك