مسقط – الرؤية

احتفلت مؤسسة الزبير ومجموعة الشركات التابعة لها بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد تحت رعاية صاحب السُّمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد الأمين العام المساعد للاتصالات بمجلس البحث العلمي وبحضور معالي محمد الزبير مستشار جلالة السُّلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي ومجلس إدارة مؤسسة الزبير والرؤساء التنفيذيين لمجموعة شركات الزبير وأكثر من 1000 موظف وعوائلهم. ويأتي الاحتفال تزامنًا مع احتفالات السلطنة بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب العمانيين جميعًا، حيث تشهد ربوع عمان كافة الاحتفال بهذا اليوم المجيد في جميع مناطقها وولاياتها.

وقد شهد الاحتفال مشاركة المجتمع المحلي المحيط ببر الجصة شانجريلا جسدوا مجموعة من اللوحات الوطنية الفنية المُعبرة عن الولاء والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم قائد مسيرة  النهضة المباركة، ومؤكدين خلال احتفالاتهم المحافظة على منجزات النهضة الحديثة وعلى الإرث الحضاري والثقافي للسلطنة، متمنين أن يُعيد الله هذه المناسبة الجليلة على جلالته وهو يتمتع بموفور من الصحة والعافية وعلى الشعب العماني وعمان ترفل في مزيد من الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه-، كما تمّ خلالها تقديم عدد من الفنون الشعبية التقليدية وعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي رسمت بأنامل طلبة وطالبات مدارس ولاية مسقط.

وافتتح الاحتفال بمعرض صور لمنجزات النهضة العمانية الحديثة تحدثت عن ٤٦ أربعين عامًا خلال مجموعة من الصور التعبيرية تحتوي بين طياتها العديد من المناطق الجميلة والمنجزات العظيمة على هذه الأرض الطيبة تم التقاطها في أعوام مختلفة من مسيرة النهضة، وقد شارك بمعرض الصور بيت الزبير حيث استعرض فهد الحسني ما تحويه الصور من دلالات وإيحاءات وطنية تنم عن مكامن الإبداع الفني ومواطن الجمال الذي تحويه كل صورة، وعن حكايتها الوطنية وقصتها المعبرة عن منجزات النهضة المباركة.

وانتقل راعي الحفل والحضور من خلال المعرض الذي كان سيمفونية بصرية عن منجزات النهضة إلى مسرح الميدان المفتوح ببر الجصة شانجريلا ليعزف طلبة وطالبات مدراس ولاية مسقط السلام السلطاني في لوحة طلابية بهية ردد الجمهور معهم النشيد الوطني في جو ملؤه المشاعر الوطنية الممزوجة بعبق الفرحة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد.

 وألقى رشاد بن محمد الزبير رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة الزبير كلمة المؤسسة والتي تحدث فيها عن مشاعر الغبطة والسرور التي تنتشر في ربوع عمان، وأضاف في كلمته مهنئاً جلالته حفظه الله ورعاه بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد : "إنّه ليشرفني بهذه المناسبة الوطنية المجيدة أن أرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني وأعلاها، وأرقى عبارات الولاء والعرفان وأزكاها، وللشعب العماني الوفي داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ جلالته وأن يمده بموفور من الصحة والعافية وأن يُعيد هذه المناسبة الوطنية على جلالته والشعب العماني أعواماً مديدة وعمان ترفل في نعيم ورخاء، وخير مضاعف عميم، تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا المعظم -أبقاه الله-".

وقدمت إيمان الحبسية أنشودة وطنية بعنوان "دمت يا قابوس عيدا" تحدثت فيها عن حجم المنجزات التي إنجزت خلال العهد الميمون تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.

 وشارك الشاعر هشام الصقري بقصيدة وطنية عبَّر فيها عن مشاعر الفرح التي تعم أرجاء عُمان بهذه المناسبة المجيدة وعن حجم الإنجازات التي تحققت على أرض السلطنة خلال العهد الميمون والذي قاد مسيرته صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، مؤكداً على تجديد العهد والولاء لقائد المسيرة المظفرة.

وافتتح صاحب السُّمو السيد تيمور بن أسعد معرض السيارات الكلاسيكية في بر الجصة، الذي ضم مجموعة السيارات الكلاسيكية التي جمعت من مصادر مختلفة حكت تاريخًا جلياً لأزمان مختلفة من مسيرة النهضة. وسيكون المعرض متاحاً للجمهور لزيارته والاستمتاع بمعروضاته بالمجان تأكيداً على رسالة بر الجصة ورؤيته في توفير بيئة ترفيهية لمرتاديه متنوعة بالجديد المتجدد، حيث إنّ المعرض سوف يجدد السيارات بين فترة وأخرى وفقا للمناسبات المتعددة طوال العام.

 وفي نهاية الاحتفال تسلم صاحب السُّمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد راعي الاحتفال هدية تذكارية عبارة عن لوحة فنية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه-، حيث قامت الفنانة ليلى بنت محمد النجار برسم الصورة أثناء سريان الاحتفال على منصة المسرح لتنتهي آخر لمساتها الفنية بنهاية الاحتفال لتقدم هدية لراعي الحفل.