الربيعي: العمانيون يردون الجميل لباني النهضة بالعمل والتنمية

 

 

مسقط - الرُّؤية

قال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين عام مجلس التعليم، بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، إنَّ السلطنة تعيش هذه الأيام بشائر الفرح بذكرى الثامن عشر من نوفمبر، والسلطنة تتفيَّأ في ظلال العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتنعم بكلِّ ما تحقَّق على أرضها الطاهرة بفضل رؤيته السامية لبناء مستقبل أفضل لهذا البلد، الذي اكتسى حُلةً خضراء من الأمن والاستقرار والعيش الكريم.

وأكَّد سعادته أنَّ هذه المناسبة الطيبة كل عام تبعثُ في النفوس مزيدًا من البذل والعطاء، وتعيدنا إلى ماضي بلادنا العريق الذي سُطِّرت فيه أروع المنجزات والمكتسبات؛ فأصبح المواطن العُماني اليوم هو أساس التنمية الشاملة في البلاد. وقد أوْلَى مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أعزه الله- جُل اهتمامه بتنمية الموارد البشرية التي تُعتبر أساسَ أي تنمية وازدهار؛ إذ أكد جلالته -أيَّده الله- خلال الانعقاد السنوي لمجلس عُمان في العام 2008م، أنَّ "العنصر البشري هو صانع الحضارات وباني النهضات"، فأُتيحت للمواطن مُختلف السبل لتطوير وتحسين كفاءاته العلمية والعملية، وشيِّدت له البنى الأساسية التي مكَّنته من العمل وخدمة الوطن على أكمل وجه، وهيَّأت له كافة سبل الراحة والعيش الكريم.

وأشار الربيعي إلى أنَّه يتعيَّن علينا كمواطنين عُمانيين نعيش على هذه الأرض الطيبة أن نردَّ الجميل لهذا القائد العظيم والوطن المعطاء، وأن نشمِّر عن ساعد الجد في صَوْن جميع منجزاتنا ومكتسباتنا، وأنْ نعمل بجد وإخلاص، ونتحمَّل المسؤولية الملقاة على عاتقنا لبناء مستقبل مُشرق لعُماننا الحبيبة ولأجيالها القادمة. ويطيب لنا بهذه المناسبة المجيدة أن نتضرَّع للمولى جلت قدرته بأنْ يكلأ جلالته بكريم عنايته، ويحفظه بعظيم رعايته، ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية والعمر المديد، وكل عام والجميع بخير.

تعليق عبر الفيس بوك