"الهيئة" تسهم في المسيرة التنموية بتطوير وتنويع الاستثمارات

"الشراكة من أجل التنمية" تعزز المسيرة التنموية بتطوير وتنويع الاستثمار

الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

قال الدكتور ظافر بن عوض الشنفري الرئيس التنفيذي للهيئة العُمانية للشراكة من أجل التنمية، إنَّ 18 نوفمبر من كلِّ عام هو مُناسبة غالية نحتفل فيها بذكرى العيد الوطني المجيد، واليوم نرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني السادس والأربعين المجيد، وإلى الشعب العُماني الوفي، ضارعين إلى الله -العليَّ القدير- أن يمُد جلالته بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن تُكلل خطاه بالتوفيق والنجاح دائمًا، وأن يحفظ عُمان الغالية ويُنعِم على شعبها بالخير والرخاء على الدوام.

‏وأضاف الشنفري: منذ تَولِّي جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم، تحقَّقت على أرض السلطنة العديد من الإنجازات في شتى المجالات؛ مما جعل السلطنة نموذجًا ناجحًا ومتميزًا على المستوى الإقليمي، وها نحن اليوم نسير على خطى جلالته مستلهمين من رؤيته الحكيمة في إدارتنا للهيئة العُمانية للشراكة من أجل التنمية. وأكَّد الشنفري أن المساهمة في تنمية هذا البلد وتقدم نهضته وتطوره هي الهدف الأسمى والغاية الجليلة التي نسعى إلى تحقيقها في إدارتنا للهيئة العُمانية للشراكة من أجل التنمية؛ لمواصلة المسيرة التنموية والتركيز على عملية تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني؛ حيث تُسهم الهيئة بدور أساسي مع غيرها من المؤسسات الحكومية والخاصة في تنويع مصادر الدخل، والمساهمة في خلق اقتصاد مستدام وفعال؛ وذلك من خلال رفد مسيرة النمو والتنمية الاقتصادية في السلطنة عبر ثلاثة قطاعات رئيسية مشتركة؛ تتمثل في: تعزيز القطاع الأمني والعسكري، وتنمية قطاع الموارد البشرية، وبناء القدرات الوطنية المؤهلة القادرة على بناء هذا البلد الغالي، إضافة إلى تقوية القطاع الخاص وتعزيزه بالخبرات وأحدث التقنيات العالمية؛ من مُنطلق هذه المسؤولية التي يجب أن نفي بها أمام قائدنا المفدى -حفظه الله ورعاه- لتحقيق هذا الطيف الواسع من الأهداف لدعم الخطط التنموية للسلطنة والارتقاء ببلدنا في ظل قيادته السامية.. وأشار الشنفري إلى العمل على إنشاء مشاريع حيوية جديدة تتماشى مع الخطة الخمسية 2016-2020؛ وأن عدد المشاريع التي تُشرف الهيئة على تنفيذها بلغ 15 مشروعا تتوزع بين مرحلة التشغيل ومرحلة ما قبل التنفيذ؛ ومنها: مركز عُمان للتقنية الحيوية البحرية، وأكاديمية عُمان للطيران، وصندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج تعزيز القدرات الوطنية، وبرنامج تنمية مهارات الشباب، ومركز الرماية ومحاكاة التدريب على الرماية. وهنالك مجموعة من المشاريع الجديدة طَوْر التأسيس في مجال الدفاع الإلكتروني وخدمات النقل الجوي باستخدام الطائرات العمودية، ولعلَّ أهم ما يُميِّز مشاريع برنامج الشراكة من أجل التنمية علاقات الشراكة التي تجمع الهيئة بكبرى الشركات الأجنبية الرائدة حول العالم، والتي تسهم في نقل الخبرات والتقنيات الحديثة والمتطورة إلى السلطنة وبناء كفاءات وطنية ذات خبرة واسعة. مؤكدا أن نجاح الهيئة العُمانية للشراكة من أجل التنمية يستند إلى رؤية جلالته الحكيمة، وإلى تضافر وتكاتف كافة الجهود والمؤسسات للارتقاء بهذا الوطن الغالي.

تعليق عبر الفيس بوك