الأسبوع العالمي لريادة الأعمال يختتم فعالياته بلقاء بين الرواد والشركات الكبيرة في صحار

 

 

صُحار - الرُّؤية

اختُتمت، أمس، في فندق كراون بلازا صحار، فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال (GEW2016)؛ حيث نظم المركز الوطني للأعمال -التابع للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية- لقاءً مع المقاولين حول كيفية سير اجتماعات العمل المعتادة والفرص المتاحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المشاريع والشركات الكبيرة بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة.

وأوْضَح مُحمَّد بن أحمد الهنائي مدير تمكين الأعمال والخدمات المساندة بالمركز الوطني للأعمال، أنَّ اللقاء تم تنظيمه بالتعاون مع شركة صحار ألمنيوم كجزء من فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال التي انطلقت في العاصمة مسقط، ويهدف اللقاء إلى تعريف الشركات والمشاريع الكبيرة في ولاية صحار على الخدمات التي تقدمها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحتضنة في المركز الوطني للأعمال وحاضنة "ريادة" في الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى حاضنة "ساس" التابعة لهيئة تقنية المعلومات، وكذلك للاطلاع على إمكانيات هذه المؤسسات والمنتجات التي تطرحها في السوق؛ حيث يوجد لدى صحار ألمنيوم مخططات مستقبلية تتعلق بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعاون معها، وفي الوقت نفسه السعي لتكوين قاعدة بيانات تشمل مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الموجودة في السلطنة، وشاركت في اللقاء إلى جانب شركة صحار ألمنيوم، كل من شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية (أوربك)، وشركة فالي عمان، وميناء صحار.

يأتي تنظيم هذا الأسبوع للعام الرابع على التوالي في إطار الجهود الرامية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والارتقاء بها، ومساعدة أصحاب المبادرات الفردية والمشاريع الخاصة لتطوير مهاراتهم وزيادة قدرتهم على النمو والمنافسة؛ حيث يعدُّ الأسبوع العالمي لريادة الأعمال (GEW) حدثا عالميا تشارك في الاحتفال به أكثر من 160 دولة حول العالم، والذي ينظمه المركز الوطني للأعمال للعام الرابع على التوالي، يستهدف من خلال فعالياته دعوة أصحاب القرار من القطاعين العام والخاص، ورواد ورائدات الأعمال، ورجال وسيدات الأعمال، وطلاب الجامعات والكليات، وموظفي التوجيه المهني في المدارس، وجميع المواطنين الراغبين في التعرف على مفهوم ريادة الأعمال وممن لديهم أفكار تجارية ويرغبون في تطبيقها على أرض الواقع، ويأتي هذا الأسبوع لتحقيق أهداف المؤسسة العامة للمناطق الصناعية من تأسيس المركز الوطني للأعمال وتدشينه عام 2013 ليكون منصة رئيسية لتطوير ودعم ريادة الأعمال في السلطنة من خلال خدماته التي تنقسم إلى ثلاث مراحل، تتمثل في خدمة ما قبل الاحتضان، والتي تهدف إلى بث الوعي وتنمية فكرة المشروع، والمراجعة الدورية لمسودة المشروع، بالإضافة إلى دعم تخطيط الأعمال، أما خدمات فترة الاحتضان فتتمثل في تفعيل مخطط المشروع، وفتح قنوات تسويقية، وتطوير (المنتج/ الخدمة)، وصقل الشخصية (غرس الحس التجاري) إلى جانب صقل الشخصية (غرس الحس التجاري)، أما مرحلة تسريع نمو الشركات فيسعى المركز من خلالها إلى تطوير نمو الشركات في السوق، وغرس التنافسية، والتركيز على الاستقرار الإداري والمالي، علاوة على ضمان حصص السوق المحلي، وتتلخص الأهداف العامة للمركز الوطني للأعمال في دعم المبادرات الابتكارية والإبداعية الفردية والجماعية وغرس مفهوم الريادة والمبادرة في المجتمع عامة والشباب بشكل خاص، وأيضا زيادة فرصة نجاح المشاريع الجديدة، إلى جانب توفير بيئة ملائمة لنشأة المشاريع الصغيرة وحمايتها في مراحلها الأولى، وإيجاد جيل جديد من أصحاب وصاحبات الأعمال في قطاعات حيوية مختلفة، بالإضافة إلى دفع الشركات الناشئة للنمو والنجاح وذلك من خلال توفير الدعم المعنوي والإرشادي، ويقوم المركز بتقديم مجموعة من التسهيلات للشركات المحتضنة أبرزها توفير مكاتب مؤثثة بمساحات مختلفة وبأسعار إيجار رمزية شاملة تكاليف الصيانة والخدمات الأساسية إلى جانب أنظمة إلكترونية حديثة لإدارة المرافق، وتوفير خدمات الاتصالات والانترنت فائق السرعة وبأسعار رمزية وتقديم مساعدات فورية فيما يخص الخطط التسويقية، وإيجاد قنوات اتصال بين الشركات الموجودة بالبرنامج والخبراء الماليين والإداريين، وتنظيم دورات تدريبية مجانية في مواضيع تجارية مختلفة كإدارة المشاريع والإدارة المالية وغيرها، علاوة على توفير قاعات وغرف خاصة للمناقشات والاجتماعات الدورية.

 

تعليق عبر الفيس بوك