مسقط – الرؤية

اختتمت شركة شل بنجاح سلسلة برامجها التدريبية في مجال التفكير الإبداعي وإدارة الموارد البشرية هذا العام ضمن مبادرتها الاستثمارية المجتمعية "التدريب من أجل التطوير". وأشرفت شركة شل على تنظيم البرامج التي قدمها نخبة من خبراء التدريب في المجالات المطروحة.

وتتضمن مبادرة شل "التدريب من أجل التطوير" عددًا من البرامج التي تركز على استقطاب الموظفين من القطاعين العام والخاص، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وغيرهم من أفراد المجتمع. وصُممت مبادرة التدريب من أجل التطوير بهدف إكساب الأفراد المهارات المهنية التي تتراوح بين إدارة المشاريع وإدارة الموارد البشرية، والمهارات القيادية، والتفكير الإبداعي، وصولًا إلى إدارة الوقت. وفي عام 2015م، استفاد أكثر من 320 مواطنًا عمانيًا من هذه البرامج التدريبية، كما بلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج منذ بدء العام الحالي 2016 حوالي 178 مواطنًا.

وحضرت يسرى جعفر – والتي تعمل في جمعية البيئة العُمانية- برنامج التفكير الإبداعي، وقالت : شاركت في البرنامج التدريبي "التفكير الإبداعي" نظرًا إلى اهتمامي بهذا المجال. والتحقت بمجموعة من المشاركين من مختلف القطاعات ممن دعتهم شركة شل للمشاركة في البرنامج، وشارك كل فرد من أفراد المجموعة بأفكارٍ وآراء متميزة. أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لشركة شل للتنمية - عُمان على هذه المبادرة المفيدة".

وقال عادل الجابري وهو موظفٌ بمجلس البحث العملي-: كان برنامج التفكير الإبداعي مليئاً بالمعلومات المفيدة والتفاعل الإيجابي على حد سواء. واستفدت من المناقشات التي جرت طوال فترة البرنامج حيث شجعنا مقدم البرنامج على مشاركة أفكارنا وإبداء آرائنا بالمواضيع المطروحة في البرنامج. وبكل تأكيد، سوف أوصي زملائي للالتحاق بهذا البرنامج في دوراته القادمة بإذن الله."

وقالت منى بنت سعيد الشكيلية - مدير عام الشؤون الخارجية بشركة شل للتنمية عُمان- : إن الاستمرار في عقد هذه البرامج يأتي كجزء من أنشطة الشركة السنوية في مجال الاستثمار المجتمعي التي بدأت منذ عام 2002، حيث وجدنا أن الطلب على مثل هذه البرامج في تزايد مستمر سنة بعد أخرى. واستندت المواضيع التي تناولها برنامج هذه السنة على الآراء التي قدمها لنا المشاركون في السنة الماضية. وإلى الآن، تم تقديم البرنامج التدريبي في كل من مسقط وصور وصحار ونزوى. ونحن ملتزمون بتنمية الشباب في السلطنة، كما أننا عازمون على أن نغرس فيهم حب المعرفة ونصقلهم بالمهارات اللازمة لهم للمضي قدمًا في المجالات التي اختاروها، والمساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد الوطني."