بنك صحار يدعم "جمعية السكري" لتوفير معدات أساسية

مسقط – الرؤية

قدَّم بنك صحار مؤخرًا الدعم إلى الجمعية العمانية لمرض السكري. حيث يساهم الدعم في توفير المعدات الأساسية للمستفيدين من الجمعية. ويعد التبرع الذي يحمل الرقم 20 للبنك هذا العام، بمثابة أول أوجه التعاون بين بنك صحار والجمعية العمانية لمرض السكري.

وقامت منيرة بنت عبد النبي مكي، مدير عام الموارد البشرية والإسناد ، ومازن بن محمود الرئيسي، مساعد مدير عام أول ورئيس قسم التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار بتسليم شيك التبرع إلى عبد الله بن صالح الصاعدي، عضو مجلس الإدارة بالجمعية العمانية لمرض السكري وذلك في المقر الرئيسي للبنك بروي.

وقالت منيرة بنت عبد النبي مكي، مدير عام الموارد البشرية والإسناد: كنا دائمًا على التزام تام نحو المساعدة على تحسين نوعية الحياة للفئات المجتمعية التي هي بحاجة إليها، فضلاً عن المساهمة في إحداث التغييرات الإيجابية في مختلف شرائح المجتمع. كما أننا ندرك الدور الهام الذي تلعبه الجمعية العمانية لمرض السكري في مكافحة هذا الداء في السلطنة، ومن هذا المنطلق نحن نسعى لمساعدتهم وتقديم الدعم لهم، وفي نفس الوقت القيام بدورنا في مساعدة المرضى للحصول على حياة أفضل.

وتعمل الجمعية العمانية لمرض السكري على نشر الوعي وتثقيف المجتمع بخطورة هذا المرض، إلى جانب التعاون مع مختلف المعاهد لمكافحته والحد من انتشاره والتقليل من مضاعفاته الخطيرة. وهي جمعية مستقلة تمارس أنشطتها ضمن قانون الجمعيات تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية.

وقالت منيرة عبد النبي مكي إنّ مرض السكري عموماً أحد أبرز المشاكل الصحية في منطقة الشرق الأوسط، وفي السلطنة أيضاً، حيث يشير السجل الوطني لعام 2014 إلى أنّ نسبة انتشار مرض السكري في السلطنة تصل إلى 12.3%، كما أنّ هنالك قرابة 7,000 حالة جديدة تسجل كل عام وفقاً لبيانات المؤسسات الصحية الحكومية فقط، بالإضافة إلى ذلك، يبقى 4 بالغين من أصل 10 غير مشخصين بالمرض في منطقة الشرق الأوسط. ونرى أنه من واجبنا أن نقوم بدورنا عبر تقديم الدعم للمنظمات الأهلية مثل الجمعية العمانية لمرض السكري، لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم النبيلة في دعم الذين يعانون من مرض السكري، ونشر الوعي حول كيفية الوقاية من هذا المرض الذي يمكن في الغالب تجنبه عبر اتباع أساليب صحية في الحياة اليومية".

وتوجهت د. نور بنت بدر البوسعيدية، رئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري بالشكر الجزيل لبنك صحار قائلة: كجمعية أهلية، نعتمد في المقام الأول على الدعم والتمويل من شركائنا الكرام لتلبية احتياجات المستفيدين من أنشطتنا، ونحن فخورون للغاية بأن يكون بنك صحار أحد شركائنا، ونتطلع إلى العمل معهم لسنوات قادمة".

ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وبالإضافة إلى دعم الجمعية العمانية لمرض السكري، قام بنك صحار أيضًا بتقديم الدعم إلى الجمعية العمانية للمعوقين في كلٍ من مسقط وعبري وصحار، بالإضافة إلى الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين فرع الداخلية وصلالة، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين، مركز مسقط للتوحد، الجمعية العمانية للسلامة على الطرق، جمعية بهجة العمانية للأيتام، الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، الجمعية العمانية للسرطان فرعي مسقط والداخلية، الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، دار العطاء، الجمعية العمانية للأولمبياد الخاص، فرع صلالة وصحار والداخلية لجمعية النور للمكفوفين، ومركز التوحد التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين في وقت سابق هذا العام. وعلى مدار السنوات الماضية قام البنك أيضاً بتقديم الدعم إلى العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة، بما في ذلك مراكز العناية بالأطفال، والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم إلى المحتاجين من مختلف شرائح المجتمع .

وقد أصبحت أعمال المسؤولية الاجتماعية في صميم الإستراتيجية التشغيلية لبنك صحار، وتقديراً لهذه المساهمات، حصل البنك على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدولية كجائزة "درع التميز الذهبية للمسؤولية الاجتماعية" من "أكاديمية تتويج" بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في عامي 2014 و2015. بالإضافة إلى ذلك، حصد البنك جائزة "أفضل البنوك في مجال المسؤولية الاجتماعية في سلطنة عمان 2014 و 2015"، التي تقدمها مجلة التمويل الدولية (IFM) ببريطانيا.

تعليق عبر الفيس بوك