عبري وجهة اقتصادية واعدة إذا توافرت فيها المزايا الاستثمارية وتسهيل الإجراءات

روادنا- ناصر العبري

أكد عبيد بن محمد بن حمد اليعقوبي صاحب شركة خط الجزيرة لمواد البناء بولاية عبري أنّ فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالظاهرة يبذل جهوداً كبيرة من أجل دعم رواد الأعمال؛ وخاصة فيما يتعلق بتنظيم الزيارات إلى مختلف دول العالم للاطلاع على أحدث وأهم الخبرات في مختلف المجالات الاقتصادية واستثمار فرص التبادل التجاري وإقامة علاقات اقتصادية مفيدة لرواد الأعمال بالمحافظة.

وضرب اليعقوبي مثالاً بالزيارة التي تم تنظيمها مؤخراً إلى الصين، مؤكداً أنّ نتائجها إيجابية بالنسبة لشركته حيث تم افتتاح مكتب استيراد مباشر من الصين لمنتجات مثل الأبواب والسيراميك والأرضيات، وكذلك في زيارة وفد الغرفة إلى تركيا والتي نتج عنها توقيع اتفاقية تفاهم مع إحدى الشركات التركية لاستيرات الأبواب والنوافذ.

ويروي اليعقوبي أنّه أسس الشركة منذ عام 1995م، وكانت بدايته بمحل صغير لبيع مواد البناء، واستطاع خلال عدة سنوات التوسع وخلق مكانة مميزة للشركة بالسوق وافتتاح عدة فروع.

ويشكو اليعقوبي من صعوبة الإجراءات الحكومية في بعض الأحيان وهي إحدى العقبات التي تواجه رواد الأعمال بالمحافظة، ويقول: تقدمنا بطلب للحصول على قطعة أرض تجارية تفاديا لارتفاع قيمة الإيجارات ولكن عندما تسلمت القطعة فوجئت أنّها تقع في منطقة بعيدة عن الخدمات بولاية عبري، وطالبت عدة مرات باستبدالها بقطعة أخرى في منطقة قريبة ومناسبة ولم تكن هناك استجابة.

ويؤكد أنّ عبري تعد وجهة اقتصادية واعدة إذا وضعت في محط الاهتمام الحكومي، وتوافرت فيها مزايا استثمارية أهمها يتعلق بتسهيل الإجراءات مختلفة تشجع التجار والصناع على تأسيس مشاريعهم بها.

وعن الصعوبات التي تواجه التجار في المنافذ الحدودية والموانئ قال اليعقوبي: بالنسبة للمنافذ الحدودية نواجه صعوبات كثيرة أولها من حيث تقييم البضائع التي نستوردها كما نواجه صعوبات في ميناء صحار حيث التأخير في إنهاء الإجراءات بالنسبة للبضائع وارتفاع قيمة الرسوم المطلوبة وذلك مقارنة بالموانئ الأخرى المجاورة.