مسقط – الرؤية

وقعت شركة شل عُمان اتفاقية تعاون مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان لدعم طلاب كلية الهندسة من الجامعة الذين سيُشاركون في ماراثون شل البيئي في آسيا والمزمع إقامته في سينغافورا أوائل عام 2017. ووقع الاتفاقية من جانب الجامعة الألمانية للتكنولوجيا البروفيسور د. مايكل موديغل عميد الجامعة، مع كل من كريس بريز المدير العام ورئيس شركة شل في عمان ومحمد بن محمود البلوشي  الرئيس التنفيذي لشركة شل العمانية للتسويق.

وشارك طلاب قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية الهندسة التابعة للجامعة الألمانية بنجاح في المنافسات السابقة عامي 2015 و2016 التي أقيمت في مانيلا بالفلبين لتصميم نماذج أولية تجريبية لمركبات تتميز بكفاءة استهلاك الوقود. وحصل فريق الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان على المركز الخامس في فئته لعام 2015- مستخدمًا ديزل شل- والذي يعد إنجازًا ضخمًا لاسيما كونها مشاركتهم الأولى في المنافسة.

وقال البروفيسور د. مايكل موديغل -عميد الجامعة الألمانية: إنه لمن دواعي سرورنا أن نوقع هذه الاتفاقية مع شل للعام الثالث على التوالي، إذ نعمل في الجامعة على تعليم طلابنا نظريات الهندسة وتطبيقاتها وأؤمن بأن ماراثون شل البيئي يُعد تجربة مثالية لتطورهم التعليمي، إضافة إلى مشوارهم المهني مستقبلًا. وقد عمل طلابنا جاهدين في السنوات الماضية لبلوغ أهدافهم. وهي فرصة مثالية لتقوية روح الفريق لديهم وتطبيق معرفتهم الهندسية على أرض الواقع، وإضافة إلى ذلك فإنّهم يمارسون مهارات إدارة المشاريع بما فيها الشؤون المالية والرعاية والنقل وغيرها. والجدير بالإشارة أنَّ بعضًا من خريجينا ممن شاركوا في تجربة ماراثون شل البيئي قد استفادوا بالعثور على فرص عمل ممتازة نتيجة للخبرات التي اكتسبوها من هذه التجربة، الأمر الذي يعد تذكار نجاح لهذه المسابقة.

وقال محمد بن محمود البلوشي -الرئيس التنفيذي لشركة شل العمانية للتسويق إن ماراثون شل البيئي فرصة للشباب في عمان للمشاركة ضمن الحوار العالمي حول التحديات التي يواجهها العالم في مجالات التنقلية المستدامة والطاقة. إنها لتجربة مثمرة أن نشهد على مواهبهم وحماسهم الواضح وهم يعملون مع بعضهم البعض في تصميم وبناء سياراتهم الخاصة والتي تشارك في نهاية المطاف في منافسة على مستوى عالمي. ويأتي هذا ضمن إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشل عُمان والتي من شأنها أن تدعم جهود السلطنة في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية كوننا نروج للابتكار والاقتصاد في استهلاك الوقود.

وقال محمد سلمان طالب هندسة ميكانيكية في سنته الرابعة وقائد فريق الجامعة الألمانية للتكنولوجيا: على خلفية مشاركتي في ماراثون شل البيئي في نسخته السابقة عام 2016 والذي كان في الفلبين، أستطيع القول بأن للمسابقة دور كبير في تمكيني من استخدام المعرفة النظرية التي اكتستبها خلال دراستي وتطبيقها بشكل عملي على أرض الواقع.