الشركة تحتفل بتخريج 60 شابا بشهادات عالمية

البكري: البرامج التدريبية في "تنمية نفط عمان" خطوة مؤثرة لتأهيل الكوادر الوطنية في سوق العمل

 

 

 

 

مسقط - الرؤية

 

رعى معالي الشيخ عبد الله بن ناصر البكري، وزير القوى العاملة أمس حفل تخريج 60 شاباً عمانياً في برامج تدريبية تكفلت بها شركة تنمية نفط عُمان ليلتحقوا بوظائف بدوام كامل في صناعة النفط والغاز، وأقيم الحفل في فندق مسقط إنتركونتيننتال.

وتأهل 34 شاباً في مجال "مهندسو طين الحفر" و21 شاباً في مجال "عمال برج الحفر" و5 شباب في مجال "مساعدو عمال الحفر"؛ حيث سيلتحقون للعمل لدى عددٍ من الشركات المتعاقدة مع الشركة وهي: شركة دلما للطاقة، وشركة أبراج لخدمات الطاقة، والشركة الوطنية للحفر والخدمات البترولية، وشركة مد إندستريس (Mud Industries). ونُفذ التدريب تحت مظلة برنامج الأهداف الوطنية، الذي يعمل أيضاً على تعزيز التوظيف خارج نطاق حدوده الطبيعية المتمثلة في قطاع النفط والغاز، وقد أعلن مؤخراً عن مُبادرة كبرى لدعم إيجاد 50 ألف وظيفة في مختلف القطاعات.

 

وقال معالي الشيخ وزير القوى العاملة إنَّ هؤلاء الخريجين تمّ تأهليهم في المختبرات وحلقات العمل والتدريب على رأس العمل وبالتالي تعتبر خطوة جيدة لإعداد الكوادر العمانية لسوق العمل، مناشدًا معاليه القطاعات الأخرى أن تحذو حذو شركة تنمية نفط عمان في إعداد الكوادر الوطنية وفق احتياجات المرحلة القادمة.

 

وأكد معاليه أن تشغيل القوى العاملة الوطنية بسوق العمل مستمر في مختلف القطاعات المستهدفة في خطة التنويع الاقتصادي والتي بها الكثير من فرص العمل والبرامج والإعداد والتأهيل والتدريب وفق المهارات التي يتطلبها سوق العمل. وأشار إلى أنّ هناك جهودًا تبذل بين وزارة القوى العاملة والجهات المعنية بالتدريب والتأهيل بما فيها مؤسسات وشركات القطاع الخاص، موضحًا أنّ هناك تغييرا في مرحلة سوق العمل في نوعية القوى العاملة الوطنية من ناحية الماهرين والاختصاصيين والتي بدأت تنمو في سوق العمل نتيجة للعمل والجهد المشترك الذي يتم من خلال مؤسسات التعليم والتدريب إلى جانب الجهود التي تبذل من جانب القطاع الخاص.

 

وأوضح المهندس عبد الأمير بن عبد الحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة في الشركة أن تخريج هؤلاء الشباب العمانيين هو دليل آخر على نجاح برامج الشركة للأهداف الوطنية التي أهلت العديد من العمانيين لشغل مناصب في مجالات ذات مستوى تعمين منخفض ولكن يزداد الطلب عليها في الصناعة، منوهًا بأنّ الخريجين أظهروا جميعًا رغبتهم في التصدي لتحديات جديدة وقدرتهم على ذلك من أجل تحسين قدراتهم وإحداث نقلة نوعية في مسيرة حياتهم فضلاً عن المساهمة بدورهم في بناء المُستقبل في السلطنة.

وأضاف العجمي: سنواصل دعم التدريب المهني للشباب العماني في قطاع النفط والغاز، مع العمل في الوقت ذاته على ضمان رفد المواطنين بالتدريب للعمل في وظائف مجزية في قطاعات أخرى من الاقتصاد حتى يتسنى للسلطنة تنويع قاعدة مهاراتها وتوسيع نطاقها.

ونفذ البرنامج تحت مظلة برنامج الأهداف الوطنية الذي يعمل أيضًا على تعزيز التوظيف خارج نطاق حدود الطبيعة المتمثلة في قطاع النفط والغاز حيث أعلن مؤخراً عن مُبادرة كبرى لدعم إيجاد 50 ألف وظيفة في مختلف القطاعات. ويشار إلى أنّ المتخرجين حاصلون في الأصل على شهادات البكالوريوس أو الدبلوما أو شهادة الثانوية العامة، ثم حصلوا بعد اجتيازهم هذا التدريب على شهادة الجمعية الدولية لمقاولي الحفر أو شهادة المنتدى الدولي للتحكم بالآبار.

تعليق عبر الفيس بوك