فضيحة جنسية تهدد هيلاري كلينتون

 

 

قرر مكتب التحقيقات الفيدرالي إعادة التحقيق في قضية استخدام هيلاري كلينتون بريدها الإلكتروني المحظور إبان توليها منصب وزيرة الخارجية، قبل 10 أيام من انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقالت مصادر إن الرسائل الجديدة ظهرت في إطار التحقيق في قضية عضو مجلس النواب السابق أنتوني وينر الذي استقال من الكونجرس إثر فضيحة إرسال رسائل جنسية، كما انفصل عن زوجته هوما عابدين، أحد أبرز مساعدي كلينتون.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما إذا كانت الرسائل التي اكتشفها حديثا سيكون لها تأثير على ملف التحقيق في قضية البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون التي قرر المكتب إغلاقها أوائل العام الحالي.

وقال جيمس كومي، في خطابه، إن المكتب "سيحقق في مزيد من الرسائل المتعلقة بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على معلومات سرية". وأضاف: "لا يمكن أن أتوقع المدة التي سنستغرقها في إنجاز هذا العمل الإضافي ولا مدى أهمية الرسائل التي ظهرت حتى الآن".

وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة عام تحقيقا في استخدام كلينتون لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013، وسط اتهامات بأن بعض الرسائل حوت أسرارا حكومية. واعتذرت كلينتون عن استخدامها الخادم الخاص للبريد الإلكتروني، وقالت إن هذا كان خطأ وإنها لم ترسل أو تستقبل معلومات سرية عمدا.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك