الكلية الحديثة تضم "التعليم المدمج" إلى مقرراتها الأكاديمية

 

 

مسقط - الرُّؤية

ضمَّتْ الكلية الحديثة للتجارة والعلوم نظامَ التعليم المدمج إلى كافة مقرراتها وبرامجها الأكاديمية؛ بهدف الارتقاء بمستوى خدماتها ومنتجاتها الأكاديمية وتجويد النظم ووسائل التعليم، وفق أحدث الاتجاهات العالمية المعمول بها في كبرى الكليات والجامعات حول العالم.

ويقوم نظام التعليم المدمج على دمج طرق التعليم التقليدية المتمثلة في الحضور الشخصي وتلقي العلم على يد طاقم التدريس داخل القاعات بالمحتوى الالكتروني عن طريق شبكة الإنترنت؛ وذلك بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من كافة أوجه التقدم التكنولوجي.

وفي هذا السياق، يُؤكِّد الدكتور خلفان العاصمي العميد المشارك لشؤون الأكاديمية بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، على أهمية التعليم المدمج كوسيلة فعالة للتعلم؛ الأمر الذي يدفع الجهات الأكاديمية من كليات وجامعات إلى إدخال هذا النمط، ليغطي أكبر قدر من المقررات الدراسية والبرامج الأكاديمية.

وأشار إلى أنَّ الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في شراكة مع جامعة فرانكلن، بولاية أوهايو الأمريكية، لتقديم شهادة الماجستير في ادارة الأعمال. ويدير برنامج الماجستير بالكلية الحديثة طاقم من أعضاء هيئة التدريس بجامعة فرانكلن بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية، من خلال منصة إلكترونية والعديد من الأنشطة الصفية؛ بحيث يمكن للطلاب المسجلين بالبرنامج التفاعل مع مجموعة كبيرة متعددة الثقافات من الأساتذة الجامعيين. وبخلاف طرق التدريس التقليدية التي تتطلب حضور الطلاب والأساتذة وجها لوجها بقاعة الدرس، وقد أسست جامعة فرانكلن منصة إلكترونية لإدارة نظم التعلم الإلكتروني في كافة برامجها الأكاديمية أطلقت عليه اسم "ماي فرانكلن".

يُذكر أنَّ نظام التعليم المدمج يمكن تطبيقه عبر استخدام المكتبة الإلكترونية؛ حيث اشتركت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في العديد من قواعد البيانات العالمية والمكتبات الإلكترونية الدولية، والتي تشجع الأساتذة والطلاب والباحثين على البحث العلمي والقراءة والاستفادة من المصادر المختلفة والمتنوعة ذات الصلة بمجالاتهم الأكاديمية.

تعليق عبر الفيس بوك