غدا.. وزير البيئة يدشن كتاب "الحياة البرية في عمان"

 

 

الرُّؤية - مدرين المكتوميَّة

يُدشِّن مَعَالي مُحمَّد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية، غدا، كتاب "الحياة البرية في عمان"، وهو أحد إصدارات مؤسسة "الرُّؤيا" للصحافة والنشر؛ وذلك في تمام السابعة مساء، في قاعة الزمرد والماس بفندق جراند ميلينيوم.

وفي هذا الصدد، قال المكرم حاتم الطائي عضو مجلس الدولة مدير عام مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر: إنَّ إصدار كتاب "الحياة البرية في عمان" يعكس اهتمام المؤسسة برفع الوعي البيئي في السلطنة، خاصة وأنَّ البيئة العمانية ثرية جدًا بالجبال والسهول والسواحل الممتدة التي تعيش عليها الكثير من الكائنات الصديقة للبيئة وتعد المكون الرئيسي لها ومن هنا وجب معرفتها وتوثيقها ودراستها من أجل حمايتها.

ويحتوي الكتاب على 5 أبواب؛ الباب الأول يستعرض الأول الثدييات والتي وصل عددها مبدئيا الى ما يقارب الـ83 نوعا، في حين وصل عدد أنواع الطيور إلى 527 نوعا، في حين وصل عدد أنواع الزواحف إلى ما يقارب الـ105 أنواع، في حين سجل الكتاب وجود 79 نوعا من الفراشات في السلطنة، إلى جانب باب يختص بالحشرات والتي لم يتم حصرها فعلياً حتى الآن، خاصة وأنَّ هذه الأرقام مبدئية مرشحة للارتفاع في المستقبل مع اكتشاف أنواع أخرى.

ويضمُّ الكتاب خلال فصوله الـ5 مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية للكائنات الحية التي تعيش في البيئة العمانية، وتكاثرت وأصبحت لها بيئاتها المختلفة.

ويعد الكتاب هو الاول من نوعه الذي يتحدَّث عن هذا المجال في السلطنة، ويمكن استخدامه كدليل للتعرف على الحياة البرية بتنوعها، خاصة وأنَّ الكتاب جاء مدعوما بصور كثيرة ليستطيع الباحث والمهتم التعرف على كل ما يهمه بسهولة ويسر.

الكتاب للمؤلفين هانا وينس إريكسون وهما دنماركيان مقيمان في السلطنة منذ أكثر من 25 عاما، أصدرا خلالها العديد من الكتب حول الطيور في عمان، وهذا هو الإصدار الثالث عشر لهما، كما أنَّ لديهما ما يقارب الـ12,000 صورة تم نشرها وأخرى تم استخدامها كطوابع ومنشورات، وتعد تجربة التصوير تجربة ثرية وقد حازا على مجموعة من الجوائز الدولية خاصة في مجال تصوير الطيور العمانية.

الجدير ذكره أنَّ سلطنة عمان من الدول التي حباها الله بالعديد من المقومات البيئية التي تجعلها ملاذ للعديد من الكائنات الحية لتعيش فيها، فاختلاف البيئات وتنوعها اضاف لها فرصة تسجيل قدر كبير من الكائنات الحية التي تعيش فيها، كما أن ذلك جعلها تكون ضمن اهتمامات الباحثين والمهتمين بالحياة البيئة للكائنات، الى جانب وجود العديد من المحميات الطبيعية التي تعد مكان لتجمع احد الكائنات الحية والتي تشرف على حمايتها وزارة البيئة التي تسعى جاهدة للحفاظ على عليها.

تعليق عبر الفيس بوك