مسقط – الرؤية

زارت قافلة بنك صحار للسلامة المرورية "ركز وسوق" مدرسة التفاني للتعليم الأساسي، في إطار حملته المُستمرة للتوعية بأهمية السلامة المرورية في المدارس والتي أطلقها بالتَّعاون مع الجمعية العمانية للسلامة على الطرق.

وتُعد الزيارة الرابعة ضمن سلسلة زيارات البنك والجمعية العمانية للسلامة على الطرق للمدارس، والتي تهدف إلى نشر الوعي حول السلامة على الطرق لطلاب المدارس والعائلات.

وأقيمت الفعالية بقاعة المدرسة، وشهدت تفاعلاً أكثر من 100 طالب وطالبة من تلاميذ المدرسة للصفوف الأول إلى الرابع وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، ومثل بنك صحار في الفعالية أعضاء فريق التسويق وبحضور المهندس علي بن أحمد البرواني، الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للسلامة على الطرق.

وقالت منيرة بنت عبد النبي مكي، مدير عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار: من خلال هؤلاء الأطفال نستطيع الوصول إلى جمهور أكبر عندما يتعلق الأمر بنشر المعرفة بالجوانب الأساسية للسلامة المرورية. إنّ التأثير الذي يملكونه على عائلاتهم وعلى من حولهم هو أمر مؤكد ويعد جانباً حيوياً لنشر الوعي حول هذه القضية الهامة. وعلاوة على ذلك، من خلال توجيه الحملة اتجاههم سوف نستطيع غرس عادة الالتزام بقوانين المرور في سن مبكرة وهذا يساعدهم كي يصبحوا مسؤولين عندما يتولون بأنفسهم مسؤولية القيادة في المستقبل.

وقال المهندس علي بن أحمد البرواني: سلامة أطفالنا أمر بالغ الأهمية، ونحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لضمان سلامتهم على الطرق، سواء كانوا ركابًا أو مشاة. و مع ذلك فإنَّ بعضاً من المسؤولية يقع على عاتقهم هم، حيث يجب عليهم الالتزام بقوانين العبور واستخدام الطريق للحفاظ على سلامتهم. ومن واجبنا أن نعلمهم هذه القواعد والتأكد بأنهم يتبعونها. إنَّ غرس مثل هذه العادات في سن مبكرة له ميزة إضافية وذلك بأنهم سيكبرون وهم أكثر إدراكًا لأهمية الالتزام بالقواعد المرورية، وبالتالي سيقودون مركباتهم بأسلوب أكثر أماناً".

وفي ختام الحفل وزع ممثلو البنك والجمعية معاً الهدايا على الطلبة المشاركين. كما تقدمت إدارة المدرسة بتوجيه الشكر لبنك صحار والجمعية العمانية للسلامة على الطرق على تنظيم هذه الفعالية الهامة.

ووجهت منيرة مكي الشكر إلى القائمين على مدرسة التفاني للتعليم الأساسي، وللطلاب المشاركين. واختتمت بقولها: بهذه الزيارة نكون قد أكملنا الزيارة الثالثة للمدارس ضمن حملة "ركز وسوق"، ونتطلع إلى زيارة العديد من المدارس الأخرى خلال الأسابيع المقبلة لتعزيز وصول رسالتنا التوعوية لجميع أفراد المجتمع.