مسقط - الرُّؤية

كشفَ معرضُ "أسبوع لبنان" في مسقط، الذي أقيم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، عن فرص استثمارية متعددة في الجمهورية اللبنانية، تشجِّع رجال الاعمال العُمانيين.. واستمر معرض "أسبوع لبنان" في مسقط لثلاثة أيام، وتم إسدال الستار على فعالياته أمس. ونظمته غرفة التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، تحت رعاية سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان. ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين وسعيا لعرض فرص الاستثمار في البلدين وتكوين شراكات تجارية بين رجال الاعمال في البلدين الشقيقين.

وشارك في المعرض عدد من الشركات اللبنانية من القطاعات الاقتصادية المختلفة؛ لإبراز الفرص الاستثمارية المتوفرة في لبنان، كقطاع الصناعات الغذائية والزراعية والقطاع المصرفي والعقاري ومواد البناء وقطاعي الأزياء والفنون.

وقال تريفور مكارتني مدير عام مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض: "تتمتع السلطنة بعلاقات تجارية مع عدد كبير من الدول حول العالم ومن ضمنها الجمهورية اللبنانية، ولا شك أن إقامة مثل هذه المعارض يساهم في تنشيط الحركة التجارية بين البلدين ويعزز من التعاون الثنائي وفرص خلق شراكات تجارية بين البلدين". وأضاف مكارتني بأنَّ مركز عمان للمؤتمرات والمعارض المملوك والمطور بواسطة شركة عمران يعدُّ جزءا من مشروع مدينة العرفان، ونحن في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ملتزمون بتوفير كافة التسهيلات التي من شأنها إنجاح مثل هذه الفعاليات، والتي تساهم في التنمية الاقتصادية للبلد وتنويع مصادر الدخل القومي للسلطنة".

وقالت لارا داود من مايس لبنان: إنَّ العلاقات العمانية-اللبنانية تتميَّز بقوتها ومتانتها ويرتبط البلدان بعلاقات تجارية وثيقة في مجالات مختلفة. ويعتبر السوق العماني جاذبا للكثير من رجال الاعمال اللبنانيين والذين يفضلون الدخول إلى السوق العماني لتنافسيته وقلة تكلفة الدخول فيه بالمقارنة مع الأسواق الإقليمية المجاورة. كما تُشجِّع التسهيلات الممنوحة للبنانيين الزائرين للسلطنة على الاستثمار فيها كالإجراءات المبسطة للحصول على تأشيرة دخول بالنسبة للمواطنين اللبنانيين الزائرين للسلطنة؛ الأمر الذي يعزز العلاقات التجارية بين البلدين في مختلف القطاعات. وشارك في المعرض 100 عارض من الجمهورية اللبنانية، وأقيم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض الجديد والذي تم افتتاحه بداية الشهر الجاري.