90 شركة ومؤسسة في افتتاح فعاليات ملتقى الأعمال العماني اللبناني.. وخطط لتأسيس شراكات استثمارية

 

 

الرُّؤية - فايزة الكلبانيَّة

افتَتَحتْ غُرفة تجارة وصناعة عمان، أمس، مُلتقى الأعمال العماني اللبناني، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان.

ويهدف المنتدى إلى عرض الفرص الاستثمارية، وعقد اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال العمانيين واللبنانيين، فيما تختتم أعمال الملتقى اليوم بمركز عمان الدولي للمعارض.

من جهته، ألقى سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، كلمة؛ قال فيها: إنَّ مبادرة تنظيم "أسبوع لبنان في مسقط" تأتي في إطار الجهد المشترك بين غرفة تجارة وصناعة عمان وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان. مضيفا بأنَّ هذا الجهد يمضي في الاتجاه الصحيح لتأسيس شراكات اقتصادية واستثمارية مشتركة تجمع الخبرات والموارد المالية والتقنية وتوظيفها لصياغة واقع اقتصادي مشترك. وأوضح سعادته بأنَّ حضور أكثر من 90 شركة ومؤسسة لبنانية في "أسبوع لبنان في مسقط" إلى جانب تواجد الشركات العمانية، من شأنه أن يثري الأسبوع؛ سواء كان في المعرض المصاحب أو اللقاءات الثنائية، وسيمكن من تحقيق لقاءات مباشرة بين الخبرات ورؤوس الأموال والأفكار،  معربا عن أمله في أن ينتج ذلك مشروعات استثمارية مشتركة في كلا البلدين.

فيما قال سعادة حسام دياب سفير الجمهورية اللبنانية المعتمد لدى السلطنة: إنَّ المراجع الحكومية اللبنانية والعمانية قامت بعقد الاتفاقات الضرورية التي تسهم في فتح الباب لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين؛ مثل: اتفاقية النقل الجوي، واتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار، واتفاقية منع الازدواج الضريبي، واتفاقية حماية المستهلك، ومذكرة تفاهم للتعاون الزراعي والسمكي، واتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وألقى محمد شقير رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في الجمهورية اللبنانية، كلمة.. قال فيها: إنَّ القطاع الخاص العماني واللبناني قطعا شوطا متقدما لدراسة الميزات التفاضلية التي يتمتع بها كلا البلدين لجمع هذه الميزات والطاقات في مشاريع رائدة ومنافسة تأخذ مكانتها محليا وإقليميا ودوليا. وأعرب شقير عن أمله في بناء مشاريع مشتركة في مجالات متعددة في السلطنة، مشيرا إلى أن الجمهورية اللبنانية مؤهلة لاستقبال رجال الأعمال العمانيين في استثمارات مختلفة، وتضمن الملتقى عروضا من الهيئات والمؤسسات الاقتصادية في كلا البلدين بهدف التعريف بالدور التجاري لكليهما وبالفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة فيها.

وشهد المنتدى تقديم عدة عروض، حيث قدمت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) وهيئة المنطقة الاقتصاديّة الخاصّة بالدقم عروضا خاصة حول أعمال الهيئتين. فيما قدم الجانب اللبناني عرضا من قبل الهيئة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان. وتضمن برنامج الملتقى لقاءات ثنائية بين الشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين.

يُشار إلى أنَّ "أسبوع لبنان في مسقط" يتضمن معرضا مميزا للمنتجات والخدمات والعلامات التجارية اللبنانية، ويضم مجموعة أجنحة للقطاعات التالية: قطاع الأدوية، قطاع الأزياء والفنون، قطاع صناعة الورق والكرتون والطباعة، قطاع المصنوعات الخشبية، قطاع صناعة التكنولوجيا، قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، قطاع العقار، قطاع المصارف، قطاع الخدمات اللبنانية، قطاع الحرف والقطاع الكيميائي. ويشتمل الحدث على اجتماعات عمل ثنائية بين الشركات المشاركة في المعرض ورجال الأعمال العمانيين بهدف إقامة علاقات تجارية بين الطرفين.

 

تعليق عبر الفيس بوك