ضمن فعاليات مهرجان التمور العمانية الرابع

ندوة تنمية وتطوير صناعة التمور تناقش 4 أوراق عمل حول دعم وتنظيم قطاع النخيل

 

 

 

 

 

هامش:

 

تدشين مشروع المنافذ التسويقية الفاخرة للتمور العمانية الممول من صندوق التنمية الزراعية

 

 

مسقط – العمانية

 

بدأت أمس بقاعة الندوات في جامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر أولى فعاليات مهرجان التمور العمانية الرابع الذي تنظمه وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" وذلك بتنظيم ندوة بعنوان "تنمية وتطوير صناعة التمور" تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية.

 

وقال معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية إن ندوة تنمية وتطوير صناعة التمور العمانية تأتي بداية لمهرجان التمور في نسخته الرابعة لهذا العام. وأوضح معالى وزير الزراعة والثروة السمكية أن الوزارة وسعت المهرجان حيث تأتي البداية بعقد ندوة تنمية وتطوير صناعة التمور العمانية لإبراز المنتج العماني داخل السوق العماني وخارجه مشيراً إلى أنه توجد مجموعة كبيرة من المواطنين المنتجين أبدعوا في إبراز المنتج العماني والتمور العمانية بشكلها المناسب وهي فرصة لعرض هذه التجارب وأيضا الاستفادة من بعض أوراق العمل من بعض الدول الشقيقة وهي فرصة للتعرف على هذه التجارب .

 

وأضاف معاليه أن الوزارة تسعى من خلال البرامج والخطط على التركيز على الأصناف المطلوبة بالإضافة الى إعداد دراسة لإنشاء مصنع للتمور على مستوى السلطنة كما توجد فكرة لإنشاء معرض دائم للمنتجات العمانية الزراعية والنباتية والحيوانية والسمكية. بدأ حفل الافتتاح بكلمة الوزارة ألقاها المهندس صالح العبري مدير عام التنمية الزراعية وأشار فيها إلى ارتباط الإنسان العُماني بالنخلة على مر العصور ارتباطا دينيا وجغرافيا وتاريخيا واهتم بها الآباء والأجداد وازدهرت زراعة النخيل في كافة ربوع السلطنة وباتت تمثل له موروثاً زراعياً واقتصاديا فهي تمثل نسيج الوطن والمواطن وتعد مرتكزاً ثابتاً لديمومة الأمن الغذائي.

وقال العبري إن تنفيذ فعاليات مهرجان التمور العمانية الرابع لهذا العام يأتي بمنظومة جديدة ومحدثة ملبيا لرغبات المزارعين ومنتجي التمور ومحققاً لمتطلبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقد شهدت مهرجانات التمور الثلاثة السابقة إقبالاً كبيراً من قبل المزارعين ومنتجي التمور والزائرين الذين ارتادوا تلك المهرجانات وأوضح العبري أن نتائج استطلاع المشاركين في مهرجان التمور الثالث أظهرت أن حجم المبيعات بلغت أكثر من واحد وثلاثين طنا خلال فترة المهرجان، بقيمة تسويقية بلغت أكثر من أربعين ألف ريال عُماني.

 

وشهد أمس تدشين مشروع المنافذ التسويقية الفاخرة للتمور العمانية الممول من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية وتدشين طابع مهرجان التمور العمانية بالتعاون مع بريد عمان.

 

وتضمنت الندوة مناقشة 4 أوراق عمل مختلفة تناولت الورقة الأولى واقع التمور في السلطنة ودور وزارة الزراعة والثروة السمكية في دعم قطاع النخيل قدمها المهندس منير بن حسين اللواتي مدير عام التخطيط والتطوير فيما تحدثت الورقة الثانية عن تجربة المملكة العربية السعودية في تنظيم أسواق التمور قدمها يوسف بن عبد الله الدخيل رئيس الشركة السعودية الأوربية لتسويق التمور أما الورقة الثالثة فتتحدث عن التجربة التونسية في تصنيع التمور قدمها الدكتور محمد بن صالح المنسق الإقليمي للمشروع وتناقش الورقة الأخيرة الإمكانيات التمويلية لمشاريع تصنيع التمور للمهندس عيسى بن محمد الناعبي رئيس قطاع المنتجات الغذائية.

 

ويهدف المهرجان الذي يستمر حتى الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الجاري إلى التعريف بقيمة التمور العمانية وبيان أهميتها من الناحية الغذائية والصحية والعمل على تعزيز الوعي الثقافي والتراثي بمكانة النخلة للإنسان العماني الذي أعدها فرد من أفراد أسرته فيما مضى من الزمان.

 

ويهدف المهرجان إلى تحفيز المنافسة بين المزارعين من أجل الاهتمام بالنخلة وتشجيع الاستثمار لزيادة الإنتاج المحلي من التمور ورفع الجودة والعمل على تسويقها بشكل يدعم المزارعين ويُسهم في زيادة دخلهم مما يعزز النسيج لاجتماعي ورفع الاقتصاد المحلي" وإتاحة الفرصة للمستهلك للبحث عن خيارات أكثر وأنواع مختلفة من التمور العمانية ومنتجاتها".

 

ومن أهم فعاليات المهرجان المتنوعة (سوق التمور العمانية ) الذي يفتتح بمنطقة حيل فرق بولاية نزوى في 26 أكتوبر الجاري ويجري عرض كافة أصناف التمور التي تشتهر بها السلطنة ويستمر 6 أيام بمشاركة (56) من المزارعين وأصحاب المصانع ووحدات التمور والهيئة العامة للصناعات الحرفية وركن لعرض تجارب طلابية بحثية.

 

تعليق عبر الفيس بوك