لندن- الوكالات

صعد أرسنال إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم رغم ظهوره بشكل غير مقنع في تعادله السلبي على ملعبه مع ميدلسبره الذي استحق نقطة التعادل أمس السبت.

وهيمن الفريق اللندني على أول 20 دقيقة لكن كان بالإمكان أن يتقدم ميدلسبره بنهاية الشوط الأول. وكاد اداما تراوري أن يمنح الضيوف هدف التقدم لكن بيتر شيك حارس أرسنال أنقذ تسديدته بقدميه وأضاع الفارو نيجريدو فرصة رائعة من متابعة لتسديدة. وأضاع الضيوف فرصة أخرى عندما سدد جاستون راميريز ركلة حرة رائعة ارتدت من القائم ثم أهدر فرصة أخرى من ضربة رأس أنقذها شيك. وتحسن أداء أرسنال في الشوط الثاني وتألق فيكتور فالديس حارس ميدلسبره لينقذ فرصة لزميله السابق في برشلونة أليكسيس سانشيز قبل أن يلغي الحكم هدفًا متأخرا لمسعود أوزيل بداعي التسلل.

إلى ذلك، واصل توتنهام هوتسبير أفضل بداية له للموسم منذ 26 عامًا بالاحتفاظ بسجله بدون خسارة عقب تعادله سلبيًا وبصعوبة مع مضيفه بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت. وانتزع بورنموث - المنتشي بانتصاراته الثلاثة المتتالية على ملعبه - نقطة مستحقة من توتنهام المنافس على اللقب. وحرمت قوة بورنموث منافسه من اعتلاء قمة المسابقة مؤقتاً والتفوق على مانشستر سيتي وأرسنال لكن الأمر ربما أصبح أكثر سوء للضيوف في حال فشل هوجو لوريس حارس توتنهام في إنقاذ مرماه من فرصة مبكرة لتشارلي دانييلز. وجاءت أخطر فرصة للضيوف عبر إيريك لاميلا من تسديدة ارتدت من العارضة أيضًا في الشوط الأول. واعترف ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام بأن المباراة كانت صعبة على فريقه. وقال المدرب الأرجنتيني "كان (بورنموث) منافساً قويًا. كانت مباراة قوية للغاية كانوا مستعدين لها جيدًا.. لو أردنا المنافسة على اللقب نحتاج للفوز بمُباريات كهذه". وسكنت شباك بورنموث ثمانية أهداف في آخر مباراتين أمام توتنهام الموسم الماضي لكن لاعب الوسط النشط هاري ارتر والالتزام الدفاعي لأصحاب الأرض أغلق وسط الملعب أمام الضيوف. ولعب جاك ويلشير - المعار لبورنموث من أرسنال - دوراً مهمًا خلال مباراته الأولى التي يخوضها كاملة في الدوري خلال عامين بينما كان جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا المؤقت يتابع اللقاء من المدرجات. وبدا إيدي هاو مدرب بورنموث الشاب سعيدًا بأداء فريقه أمام توتنهام والفوز بنقطة ثمينة.

وشهدت المباراة ست بطاقات صفراء - أربع لتوتنهام واثنتين لبورنموث - وربما اعتبر لاميلا نفسه محظوظًا لعدم حصوله على الإنذار الثاني.