مسقط - الرُّؤية

أعْلَن الطيران العُماني -الناقل الوطني لسلطنة عُمان- زيادة عدد الرحلات التي تسيّر على خط مسقط-باريس دون توقف، لتصبح بواقع رحلة واحدة يوميا على مدار الأسبوع؛ اعتباراً من 30 أكتوبر؛ وذلك تعبيرا عن الالتزام المتنامي للناقل الوطني في إطار برنامج التوسع الطموح الحالي الذي ينتهجه على مستوى الشبكة ضمن سوق السفر الأوروبي.

وقال عبدالرحمن بن حارث البوسعيدي نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الشؤون التجارية: سعداء بتعزيز وتيرة عدد الرحلات من خمس رحلات أسبوعياً لتصبح بواقع رحلات يومية بين مسقط ومطار شارل ديجول الدولي. وأضاف: كان الطيران العماني دشن أولى رحلاته من العاصمة العمانية مسقط إلى العاصمة الفرنسية باريس في عام 2009. ومنذ ذلك الحين شهدت رحلات الناقل الأسبوعية الأربعة، والتي عززت لاحقا لتصبح بواقع خمسة رحلات أسبوعيا، إقبالا ملحوظا كما نجحت في جذب عدد مهم من العملاء في الشرق الأوسط، أولئك الراغبين في السفر من مسقط إلى باريس ومن باريس إلى مسقط وما ورائها. إن الزيادة في عدد الرحلات يؤكد مجددا حضور الطيران العماني القوي في سوق السفر الأوروبي.

وأضاف البوسعيدي: أود أن أشكر كافة شركائنا التجاريين، ووكالات السفر، إضافة إلى وكلاء المبيعات ووسائل الإعلام المختلفة، والذين دعموا وساهموا في خلق هذا الإقبال المتزايد على الطيران العماني من خلال تشجيعهم الكامل لمنتجاتنا الحائزة على جوائز عالمية، فضلاً عن خدماتنا الجوية المتميزة وأسلوب الضيافة المتفرد؛ مما ساعد على تميز الطيران العُماني في خضم المنافسة. وفي سبيل تطوير عملياتنا بالسوق الأوروبية -لاسيما تعزيز تواجدنا في العاصمة باريس- أولينا تركيزاً كبيراً على المنتجات الفاخرة التي نقدمها، إضافة إلى تطوير علاقات وثيقة جداً مع قاعدة العملاء من رجال الأعمال. وكان لفريق التجارة الإلكترونية بالطيران العُماني دور فاعل في ضمان بقائنا على إتصال وثيق بزبائننا الكرام من خلال مجموعة من المبادرات. وسوف نسيّر رحلاتنا اليومية إلى باريس بطائرات من طراز بوينغ 787 و 788 مما يضفي لعملائنا الأعزاء أقصى سبل الراحة والرفاهية خلال رحلاتهم الجوية على هذا الخط.

واختتم نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الشؤون التجارية في الطيران العماني، مؤكدا أنَّ الالتزام المتزايد بالوجهة الأوروبية باريس يأتي كجزء من برنامج الطيران العُماني التوسعي الطموح في الشبكة والأسطول؛ والذي يشمل ضم طائرات جديدة إلى قوام أسطول الشركة، إضافة إلى استحداث مجموعة من الوجهات الجديدة والمميزة، فضلاً عن تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة، والتي من شأنها أن تُسهم في خلق تجربة سفر مميزة وفريدة للزبائن الكرام. وتعريجاً على ما تفضل به الرئيس التنفيذي للشركة بول جريجورويتش سابقا، فإن هذا يعكس الوضع الراسخ للطيران العُماني الذي يخطو بشكل واثق نحو الإستمرار في النمو ليصبح شركة طيران ناجحة ومستدامة في تقديم أعلى مستويات الجودة، وبعبارة أخرى أن يكون الأفضل.