"صلالة للميثانول" تحقق معدل الإنتاج المستهدف في فترة قياسية

 

 

صلالة – الرؤية

احتفلت شركة صلالة للميثانول أمس بوصولها لمعدل الإنتاج المستهدف خلال فترة زمنية قياسية لعام 2016م، وهو إنجاز يضاف إلى الإنجازات العديدة التي تفتخر الشركة بتحقيقها خلال الأعوام المنصرمة، حيث حققت الشركة معدل 7 ملايين طن متري منذ بدأ عملياتها الإنتاجية إلى حينه.

وأكّد الرئيس التنفيذي لشركة صلالة للميثانول عوض بن حسن الشنفري أنّ هذا الإنجاز يأتي ضمن العديد من الإنجازات التي حققتها الشركة خلال هذا العام وأنّ الشركة تفتخر بالأيدي العمانية التي بدأ بها المصنع إنتاجه والتي تشكل نسبة 64% من مجموع الأيدي العاملة في المصنع، مؤكداً أنّها نسبة تدعو إلى الفخر وعلى نجاح استراتيجية التعمين بالشركة، والذي يدل على اهتمام الشركة منذ بداياتها بالكوادر العمانية التي حرصت أشد الحرص على الاستمرار في تأهيلها وتدريبها حتى تمكنت تلك الكوادر من تولي المناصب القيادية العليا في الشركة وتحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وحققت الشركة خلال العام الجاري معدل مليون طن متري من إنتاج سائل الميثانول رغم التحديات التي واجهتها الشركة في ظل أزمة النفط العالمية وتذبذب أسعار النفط في الأسواق العالمية، ويعكس هذا الإنجاز الجهد المبذول والأداء المتميز والفعّال لموظفي الشركة، والذي بدوره كان عاملاً مساعداً في إنجاح هذه العملية.

وتسعى شركة صلالة للميثانول إلى تسخير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والاعتماد على الكوادر الوطنية المؤهلة في تحقيق أعلى المستويات الإنتاجية وتحسينها لتصل إلى المستويات العالمية في الإنتاجية كما تهتم الشركة في جلب أحدث التقنيات الحديثة والبرامج التدريبية لتحسين الكوادر الوطنية.

وتعد المسؤولية الاجتماعية بالشركة من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، وهي عبارة عن قيم ومبادئ ونظم يؤمن بها المؤسس والموظف وتترجمها الشركة وتجسدها في كل أعمالها بهدف تحقيق التكامل في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث إنّ الحفاظ على البيئة ودعم وتمويل المشاريع الاجتماعية يعد جزءا من المسؤولية الاجتماعية التي تعمل الشركة على النهوض والرقي بها لبناء هذا الوطن العزيز.

وتستهدف شركة صلالة للميثانول تحقيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات وتعزيزه في محافظة ظفار على وجه خاص وفي السلطنة بشكل عام. وأصبح دور مؤسسات القطاع الخاص محورياً في عملية التنمية، وهو ما أثبتته النجاحات التي تحققها الاقتصادات المتقدمة في هذا المجال، لهذا على مؤسسات القطاع الخاص أن تدرك أنّها غير معزولة عن المجتمع، وتلتفت إلى ضرورة توسيع نشاطاتها لتشمل ما هو أكثر من النشاطات الإنتاجية، مثل التواصل مع المجتمع وحماية البيئة، وإلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الأضلاع الثلاثة التي عرّفها مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة وهي النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة.

تعليق عبر الفيس بوك