مسقط- الرؤية
تعزيزًا للجهود التي يقوم بها في إطار ممارسته لمسؤوليته الاجتماعية، قام بنك صحار بتقديم الدعم لجمعية النور للمكفوفين- فرع صحار، حيث سيساهم هذا الدعم في توفير أجهزة حيوية لمنتسبي الجمعية، ويعد هذا الدعم هو التاسع عشر لبنك صحار ضمن مجال المسؤولية الاجتماعية هذا العام، والدعم الثالث الذي قدم لفروع جمعية النور للمكفوفين خلال هذا العام.
وقد قام مازن بن محمود الرئيسي، مساعد مدير عام أول ورئيس قسم التسويق وتجربة الزبائن، بتسليم مبلغ التبرع إلى محمد بن إسماعيل البلوشي، رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين فرع محافظات الباطنة والظاهرة، وذلك في فرع الجمعية بولاية صحار.
وفي هذا الصدد قالت منيرة بنت عبدالنبي مكي، مدير عام الموارد البشرية والإسناد في بنك صحار: " نسعى بشكل دائم إلى المبادرات التي تساهم في تسهيل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعنا، من خلال دعمنا لمختلف المؤسسات غير الربحية في مختلف أنحاء السلطنة بما فيها جمعية النور للمكفوفين إلى تحقيق هذا الهدف، فقد لمسنا عن قرب الأثر الإيجابي للدعم المقدم سابقًا على حياة المستفيدين من الجمعية لذا يسرنا تجديد دعمنا مرة أخرى هذا العام".
ومن جهته أكد محمد بن إسماعيل البلوشي أن بنك صحار أحد الداعمين البارزين لنا في السلطنة، إذ ساهم دعمهم المتواصل على تعزيز جهودنا، ونحن ممتنون لهم لدعمهم على مدار السنوات الماضية، ونخصهم بالشكر على دعمهم المعزز هذا العام .
و يعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وبالإضافة الى دعم جمعية النور للمكفوفين – فروع صحار، و صلالة و الداخلية، قدم بنك صحار دعمه للجمعية العمانية للمعوقين فرع مسقط،عبري و صحار، وجمعية أصدقاء المسنين فرعي الداخلية و صلالة، جمعية رعاية الأطفال المعوقين، مركز مسقط للتوحد، الجمعية العمانية للسلامة على الطرق، جمعية بهجة العمانية للأيتام، الجمعيّة العمانية لأمراض الدم الوراثية، الجمعية العمانية للسرطان فرعي مسقط و الداخلية، الجمعيّة العمانية لذوي الإعاقة السمعية، دار العطاء، الجمعية العمانية للأولمبياد الخاص، و مركز التوحد التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين، في وقت سابق هذا العام. و على مدار السنوات قام البنك أيضا بتقديم الدعم إلى العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة، بما في ذلك مراكز العناية بالأطفال، والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم إلى المحتاجين من مختلف شرائح المجتمع.
