إعلان منهجية عمل "الوطنية للشباب" للسنوات الخمس المقبلة .. 26 أكتوبر


 

مسقط - العمانية

قال الدكتور حمد بن حمود الغافري رئيس اللجنة الوطنية للشباب إن أبرز ما يتضمنه حفل يوم الشّباب العُماني لهذا العام هو إعلان منهجيّة العمل للأعوام الخمسة القادمة بما يتناسب مع واقع القطاع الشبابي العُماني، بالإضافة لتكريم عدد من الشّباب، والمبادرات والمؤسسات الفاعلة في القطاع الشّبابي، وذلك سعيًا لإبراز النماذج والجهود الفاعِلة في مسيرة البناء والتقدُّم.

وأشار إلى أنّ المباركة السامية بتخصيص يوم للشباب العماني الذي يصادف 26 أكتوبر من كل عام لفتة كريمة من لدن حضرة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - وهي حافز لكل الشباب العماني لمضاعفة عطائهم وإبراز أهميّة دورهم في بناء الوطن.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للشباب في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إنّ الاهتمام السامي بقطاع الشباب انطلق منذ بواكير النهضة المباركة، حيث كانت ولا زالت تجسيدًا يقظًا وفهمًا عميقًا للعلاقة بين النهوض بالوطن من جهة والحضور الشبابي في تفاصيل الدولة الحديثة. وأضاف الغافري أنّ اللجنة تسعى لتأسيس برامجها وفق مرتكزاتٍ محدّدة وهي: الشراكة المتمثِّلة في تعاون اللجنة مع مختلف الجهات الشبابية والحكومية والخاصة لخدمة القطاع الشبابي والمواطنة المتمثِّلة في الوعي بمنظومة الحقوق والواجبات، بالإضافةِ إلى التفاعل الإيجابي البناء مع الشباب عبر مختلف  القنوات والوسائل للنهوض بمستوى تبادل الآراء المتمثِّل في الحوار والابتكار ودعم الابتكار والمبتكرين، ووعي مجتمعي ينبني عليه وكذلك إيجاد قطاع مؤسسي متكامل للابتكار والتمكين الذي هو عملية تعزيز قدرات الشّباب في مختلف الجوانب بما يجعلهم مساهمين في التنمية. 

وأوضح أنّ قطاع الشّباب حيوي في السلطنة، حيث يمثل الشباب العُماني في الفئة العمرية من 15 إلى 29 سنة في منتصف عام 2014 ما نسبته 33 بالمائة من السكان مبينا أنّ اللجنة الوطنيّة للشباب في احتفائِها بيوم الشباب العُماني منذ انطلاقته في 2014 سعت إلى التواؤم مع حيويّة القطاع واحتياجاته فأطلقت أنشطةٍ وبرامج مستدامة في مختلف المجالات والمحافظات. 

تعليق عبر الفيس بوك