مسقط- الرؤية
قال إبراهيم العلوي مدير عام البرامج وإدارة المخاطر في صندوق الرفد إن الصندوق يسعى إلى تشجيع رواد الأعمال على إنشاء المشاريع التي تراعي الجوانب البيئية وتشجع المشاريع الصديقة للبيئة حيث تتم مراعاة الجوانب البيئية عند تقديم طلب التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وبمناسبة الاحتفال بيوم البيئة العربي، أوضح العلوي أن هناك العديد من المشاريع البيئية تم تمويلها كمصانع تدوير الورق ومشاريع المشاتل الزراعية ومشروع استزراع خيار البحر وغيرها من المشاريع البيئية، والتي بلا شك لها قيمة مضافة على الاقتصاد الوطني وتوفر المزيد من فرص العمل. وأشار العلوي إلى أهميّة القطاع البيئي في ظل المستوى الاقتصادي المتنامي بمختلف القطاعات والتي يجب أن تتقيد بضوابط عملية تساهم في عملية الحفاظ على البيئة.
وفي نفس الإطار وتماشيا مع المنظومة الحكومية في الحفاظ على القطاع البيئي إلى الدور الكبير الذي ينتهجه مكتب حفظ البيئة التابع لديوان البلاط السلطاني من أجل تحقيق التنمية المستدامة في القطاع البيئي، قالت منيرة البلوشية أخصائية حياة برية بالمكتب إنّ المكتب يشرف على مجموعة من المشاريع البيئية التي تهتم بصون الحياة البريّة في موائلها الطبيعية وذلك من خلال إجراء العديد من المسوحات الميدانية والدراسات البيئية المتعلقة بالبيئة المحيطة بهذه الكائنات الحية وكيفية حمايتها من خطر الانقراض. وحول تعاون مكتب حفظ البيئة مع المؤسسات الأخرى، ذكرت البلوشية أن المكتب يشجع التعاون مع المؤسسات التي تهدف إلى صون الحياة البرية في بيئاتها الطبيعية وإيجاد الحلول المناسبة للمشكلات البيئية التي تتعرض لها، كما يسعى المكتب لإيجاد وسائل من شأنها توفير الاكتفاء الذاتي للمجتمعات المحليّة في المحميّات الطبيعية.
إلى ذلك، قال سليمان الكيومي صاحب مشروع روائع الخليج الوطنية المستفيد من تمويل صندوق الرفد- إنّ فكرة المشروع جاءت من خلال امتلاكه ورشة لإصلاح السيّارات في منطقة المعبيلة الصناعيّة ودائمًا ما تتجمع لديه المخلّفات من الحديد والبلاستيك وغيرها من خلال تواجده الدائم في الورشة ﻻحظ إقبال بعض العمال على الورشة لشراء المخلفات، وعمل على دراسة تدوير البلاستيك وأخذ بعض المعلومات من أجل تفهم طبيعة العمل. وأضاف أنه يقوم بتجميع المخلفات من المستودعات والمخازن؛ والاستفادة منها.
