انطلاق حملة الألف مبادر "بادر بمشروعك"

 

 

نزوى – سعيد الهنائي

 نظمت الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) بالتعاون مع مركز الأعمال بالكلية التقنية بنزوى حملة (بادر بمشروعك) والتي استمرت لمدة أربعة أيام، وذلك تأكيدا للتعاون القائم بين ريادة ومركز الأعمال بالكلية.

وعن أهداف البرنامج قال إسماعيل بن أحمد الريامي رئيس مركز الأعمال بالكلية إنها تتمثل في رفع وعي رواد الأعمال في التخطيط الإستراتيجي الشخصي، واختيار فكرة المشروع المناسبة، ومعرفة مهارات وسمات صاحب المشروع، ودراسة خطة المشروع، وهل يحتاج المستثمر لممول أو شريك؟. وكذلك لتطوير وتأهيل الأفكار الإبداعية والبدء بمشاريعهم وتطبيقها في أرض الواقع من خلال برنامج تدريبي يبدأ باختيار الفكرة وينتهي بالتنفيذ.

تقدم البرنامج د. رهام الحميان مدرب ومستشار في الإدارة والمشاريع الصغيرة والرئيس التنفيذي لدار الإبداع للاستشارات والخدمات التدريبية ومؤسس ومقدم حملة ألف مبادر لأصحاب المشاريع الصغيرة.

وحول مشاركتها تقول الطالبة مليكة بنت محمد السليمية خريجة جامعة الشرقية: بدأت بمشروع صغير لأجعله أكثر ربحية وتنظيماً، كان أهم ما استفدته معرفة أن التخطيط وتحديد الأهداف المراد الوصول إليها أمر مهم جدا والاستعانة بالاستراتيجيات عن طريق البدء بمعرفة نقاط القوة والضعف والبدائل المتاحة والتهديدات التي تواجه صاحب المشروع، ومحاولة أن يكون مشروعك مميزاً له خصوصية.

بينما قالت الطالبة زهرة بنت هلال العدوية خريجة برامج الاتصال الجماهيري من كلية العلوم التطبيقية بنزوى: مجالي في الإعلام بعيد كل البعد عن مجال ريادة الأعمال، لكن لا مانع في أن نتوسع في العلوم ونضيف لمعارفنا شيئاً جيداً بعد حضوري للورشة زادت رغبتي في تأسيس مشروع خاص بي، أكون أنا المديرة فيه لا الموظفة، وأن استقل في عملي.

أما الطالبة رهام بنت راشد الحديدية تخصص موارد بشرية، فتقول: اشتركت في الدورة لأني من محبي ورش العمل التي تهدف إلى إقامة المشاريع الذاتية وتطويرها ولأنني أطمح في إقامة مشروع خاص في المستقبل. واستفدت بمعرفة كيفية تطوير مهارات التفكير والتخطيط وتجاوز العقبات لكي أصل إلى الهدف.

وقال علي بن سليمان الحرملي معلم مادة اللغة الإنجليزية ورائد أعمال: سبب التحاقي بالدورة هو تطوير مشروعي الحالي في مجال المُقاولات ومعرفة كيفية التخطيط الإستراتيجي، وتطبيق دراسة الجدوى في التخطيط لأيّ مشروع. وتمكنت من معرفة الصعوبات التي تواجه المشروع وكيفية التَّغلب عليها.

وأضاف الطالب سيف النبهاني: أنا من بين أولئك المبادرين لإنشاء مشاريع تخدم المجتمع، والورش تساعدني على صقل أفكاري وتتيح لي الفرصة للتخطيط للمشروع ولوضع خطة عمل مسبقة والاستفادة من أصحاب الخبرة، حيث أخطط لأن افتتح مشروعي الخاص مستقبلاً بعد تخرجي أو أثناء دراستي.

تعليق عبر الفيس بوك