بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس

"أوكسي" و"PDO" ضمن الرعاة الرئيسيين لقمة عمان في قطاع الطاقة 2016

مسقط - الرُّؤية

أعلنتْ كلٌّ من شركة أوكسيدنتال "أوكسي" عُمان، وشركة تنمية نفط عُمان، توحيد جهودهما كراعٍ رئيسي لقمة عُمان للبحث والتطوير في قطاع الطاقة لهذا العام، والتي ستنظم فعالياتها في مسقط 18 أكتوبر الجاري؛ وذلك بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ومجلس البحث العلمي؛ من أجل تكوين منظومة ملائمة للبحث والتطوير؛ وذلك من خلال توحيد الأهداف بين قطاع الطاقة والقطاع الأكاديمي في السلطنة.

وتستهدفُ القمة تحقيق التوافق ما بين قطاع الطاقة والقطاع الأكاديمي من أجل الوصول إلى بناء بيئة متطورة للبحث والتطوير في السلطنة، ولا بد من تحقيق ذلك التوافق وتطويره على نحو عاجل حتى تكون البلاد قادرة على توفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير والتي تعمل على تعزيز أواصر الشراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص، وهي التوصية الأبرز ضمن توصيات البحث والتطوير في مسودة تقرير خطة عُمان الرئيسية للطاقة 2040م.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة رحمة المحروقية نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للدراسات العليا والبحث العلمي: إنَّ تكوين بيئة معرفية وبيئة حاضنة لنشاطات البحث والتطوير ضمن أهم أهداف السلطنة، حيث تسعى جامعة السلطان قابوس إلى ضمان حدوث التوافق ما بين مختلف الجهات صاحبة المصالح المشتركة سواء من قطاع الطاقة ومن الوزارات...وغيرها من المؤسسات؛ وذلك لفهم متطلبات واحتياجات كل منها والتحديات التي تواجهها والتوصل سوياً إلى حلول مبتكرة لمجابهة هذه التحديات مع الأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الديناميكية لسوق العمل في السلطنة.

وأضافت بأنَّ جامعة السلطان قابوس تتطلع لتحقيق النمو في كافة مفاصل عملية الابداع انطلاقاً من جهود البحوث وصولاُ إلى الاستخدام التجاري للابداعات والابتكارات.

بينما قال ستيف كيلي الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة أوكسيدنتال "أوكسي عُمان" -إحدى الشركتين اللتين تتشاركان في موقع الراعي الرئيسي لقمة عُمان- أنَّ تحقيق التنسيق الأمثل ما بين قطاع الطاقة والقطاع الأكاديمي هو المفتاح نحو المساهمة من أجل تخفيف الضغوط المتزايدة على قطاع النفط والغاز في السلطنة، ومن أجل تشجيع المزيد من الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص. ويضيف كيلي: لا بد من تركيز الجهود على البحوث التطبيقية من أجل تقديم نتائج مفيدة للاقتصاد العماني بشكل خاص وللبلاد بشكل عام. وعلى الجانب الآخر من المعادلة، يجب أن يُقدّر قطاع الطاقة إمكانيات وحدود الجامعات ومؤسسات البحوث الوطنية ويدعم قدراتها في مجال البحث والتطوير؛ فهذا التعاون هو الإستراتيجية التي تحقق مصلحة كل من الطرفين، وتحسين جودة التعليم تؤدي إلى إيجاد منظومة قوية في البحث والتطوير تعمل على دعم هوامش الربح لقطاع الطاقة، والتي بدورها تؤدي إلى تحفيز المزيد من الجهود التي يبذلها قطاع الطاقة لدعم أهداف القطاع الأكاديمي.

وفي السياق ذاته، قال راؤول ريستوشي المدير التنفيذي لشركة تنمية نفط عُمان: إن السلطنة ماضية على الطريق الصحيح نحو بناء القدرات وخلق البيئة الأمثل لنشاطات البحث والتطوير الإبداعية، والتي سوف تتيح لقطاع الطاقة أن يزدهر بكفاءة من حيث الكلفة ومن حيث التشغيل.

ويضيف ريستوشي أن شركة تنمية نفط عُمان نجحت من خلال التعاون مع العديد من الجهات سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص، في تضييق الفجوة وتحقيق شراكات مثمرة وناجحة.

تعليق عبر الفيس بوك