10 نواب من أبرز أعضاء "الجمهوري" أعلنوا رفضهم التصويت للمرشح
واشنطن - رويترز
أعْلَن المزيد من أعضاء الحزب الجمهوري سَحْب دعمهم للمرشح الرئاسي عن الحزب دونالد ترامب، بعد نشر تسجيل صوتي يتضمن تصريحات مهينة للمرأة، وعبارات إباحية؛ حيث أعلن عشرة على الأقل من أبرز أعضاء الحزب الجمهوري، أنهم لن يصوتوا لترامب حتى الآن. وردًّا على دعوة النواب الجمهوريين ترامب إلى الانسحاب كمرشح للحزب، قال رجل الأعمال في تصريحات لـ"واشنطن بوست": "لن أنسحب أبدا. لن أنسحب في حياتي".
ووضعت الأزمة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في وضع صعب، في حين لم يبق سوى أقل من شهر على موعد الانتخابات. وقد يكون على ترامب أن يتخلى عن الترشح ليسمح لزعماء الجمهوريين باختيار بديل لكن المرشح وهو رجل أعمال من نيويورك لم يبد أي إشارة على استعداده لذلك رغم تزايد المطالبات من زعماء منتخبين له بأن يترك الترشح للرئاسة لبينس.
وقد واجه دونالد ترامب المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري -الذي تتآكل شعبيته داخل حزبه بسبب تصريحاته المشينة عن النساء- مهمة صعبة تتمثل في إظهار أنه ما زال مرشحا يعتد به في المناظرة الرئاسية الثانية مع منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أمس.
وتعرَّض ترامب (70 عاما) لضغوط مكثفة خلال المناظرة، ولم يتعين عليه فقط تفادي هجمات كلينتون، وتوضيح لماذا يرى أنه يمثل بديلا أفضل، بل تعين عليه أيضا أن يظهر جانبا في شخصيته قادرا على الاعتذار ليتجنب تخلي المزيد من الجمهوريين عنه.
وكان ترامب يُواجه معركة شاقة بالفعل للفوز بدخول البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثامن من نوفمبر حتى قبل كشف النقاب عن تسجيل فيديو من عام 2005 يظهر فيه وهو يتحدث بوقاحة عن النساء.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز بالاشتراك مع مؤسسة إبسوس لقياس الرأي العام تقدم كلينتون بخمس نقاط يوم الجمعة الماضي قبل ظهور التسجيلات. والآن السؤال المطروح هو ما إذا كان مسعى ترامب للرئاسة قد أوشك على الانتهاء.