المغرب "صفر اليدين" بلقاء الجابون

مراكش - الوكالات

فَرَض التعادل السلبي نفسه على مواجهة منتخب الجابون وضيفه المنتخب المغربي، أمس، في المرحلة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018.

ولم يُكتب للمنتخبين النجاح في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة في بداية مشوارهما نحو التأهل للمونديال. وتضم المجموعة أيضا منتخبي كوت ديفوار ومالي اللذين يلتقيان في وقت لاحق من اليوم.

وبالعودة لأحداث المباراة، فقد انحصر اللعب في وسط الملعب في الربع ساعة الأول من الشوط الأول، وكان الحذر هو السمة السائدة في تلك الفترة حيث تخوف الفريقان دخول أهدافا في مرماهما لذلك اعتمدوا على تضييق المساحات لتمر تلك الفترة دون وجود أي خطورة حقيقة على المرميين.

ولم يتغيَّر الحال في الربع ساعة التالي، وكان الأداء تعاوني إلى درجة كبيرة في هذه الفترة من جانب الفريقين، خاصة وأن التمريرات كانت دائما ما تقطع، إضافة إلى أن الهجمات التي شنت كانت من محاولات فردية تمكن المدافعون من التعامل معها بسهولة.

ولم تشهد تلك الفترة اي هجمات خطيرة سوى في كرة وحيدة في الدقيقة 29 كانت من نصيب المنتخب المغربي عندما توغل أسامه تانين من الناحية حتى دخل منطقة جزاء الجابون وسدد كرة أرضية ضعيفة اصطدمت بالشباك الخارجية للمرمى.

وفي الربع ساعة الأخير من هذا الشوط، فرض المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللعب لكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى المنتهب الجابوني الذي تراجع لاعبيه لوسط ملعبهم لامتصاص حماس لاعبي المنتخب المغربي وحاولوا شن هجمات مرتدة لكنهم أيضا فشلوا لتمر الدقائق دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية هذا الشوط فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، بدأتْ تظهر الخطورة على المرمى؛ ففي الدقيقة سدد بيير إيمريك أوباميانج مهاجم الجابون كرة قوية من ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة جزاء المنتخب المغربي لكنها علت العارضة. بعدها بدقيقة استلم يوسف ناصري لاعب المنتخب المغربي الكرة على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية اصطدمت بالشباك الخارجية وخرجت لضربة مرمى.

وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 68 والتي شهدت أخطر فرص اللقاء عندما استلم إيفونا في الناحية اليمنى داخل منطقة جزاء المغرب ومرر كرة عرضية بالمقاس ارتقى إليها أوباميانج وقابلها بضربة رأس من داخل منطقة الست ياردات إلا أن منير المحمدي حارس المغرب تألق وأنقذ الكرة قبل أن يبعدها الدفاع.

تعليق عبر الفيس بوك