مليونا عامل بالقطاع الخاص بنهاية أغسطس.. و65% من المواطنين في مهن كتابية وهندسية وخدمات

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال

كشفتْ أحدث إحصائيات القوى العاملة التي نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، تركُّز المواطنين في نحو 12% من الوظائف بالقطاع الخاص، مع اتساع قاعدة العاملين الوافدين في قطاعات ومهن لا يقبل عليها المواطنون.

وبحسب النشاط الاقتصادي، تبيَّن أنَّ إجمالي العمالة الوافدة في قطاع الإنشاءات بلغ في نهاية أغسطس الماضي 667.5 ألف وافد مقابل 53.6 ألف مواطن. ووفق النشرة الاحصائية، فإنَّ إجمالي عدد العاملين في القطاع الخاص والعائلي بلغ بنهاية أغسطس الماضي 1.97 مليون عامل من بينهم 214 ألف مواطن والبقية من الوافدين، وكان على رأس المهن التي تستوعب العدد الأكبر من العاملين المهن الهندسية الأساسية والمساعدة ويعمل في هذه المهن حوالي 847 ألف وافد مقابل نحو 50 ألف مواطن.

وبحسب المجموعات المهنية، لوحظ تزايد في أعداد المواطنين في الاعمال الكتابية؛ حيث ناهز عددهم 50 ألف مواطن، كما ارتفع عدد العاملين في مهن الخدمات إلى 41 ألف مواطن، وبلغ عدد المواطنين في مهن الإختصاصين في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية ما يزيد على 20 ألف مواطن، أما عدد المواطنين الفنيين في هذه المواضيع فبلغ 17.7 ألف مواطن. ويعمل كمدير للإدارة العامة والأعمال في القطاع الخاص حوالي 10.8 ألف مواطن. أما المهن التي أحجم عنها المواطنون بشكل واضح فكانت مهن الزراعة وتربية الحيوانات والطيور والصيد في القطاع الخاص؛ إذ لم يزد إجمالي عدد العمانيين فيها على 491 مواطنا.

وفي تصنيف بحسب فئات الأجر الخاضع للاشتراك بالتأمينات، كان العدد الأكبر من المواطنين في الشريحة التي يتراوح الدخل فيها بين 325 ريالا و400 ريال، ووصل عدد المواطنين ضمن هذه الشريحة إلى أكثر من 71 ألف مواطن. أما شريحة الاجور بين 400 ريال و500 ريال فكانت تضم نحو 51 ألف مواطن، وفي المقابل، فإن المواطنين الذين تتراوح أجورهم بين 1000 ريال إلى 2000 ريال في القطاع الخاص زاد عددهم على 21 ألف مواطن.

وأعدَّتْ الاحصائيات لتظهر أكبر تحليل ممكن للعمالة الوافدة في القطاع الخاص والعائلي؛ حيث أوضحت أن القطاع العائلي؛ ويقصد به الأفراد العاملون لدى الأسر والأفراد وعلى نفقتهم الخاصة، يستوعب 202 ألف وافد، أكثر من نصفهم إناث. أما جغرافيا، فإنَّ مسقط كانت الأعلى بين المحافظات في تواجد العمالة الوافدة وبلغ عددهم 811 ألف وافد، تلتها محافظة شمال الباطنة (235 ألف وافد تقريبا)، فيما كانت العمالة الوافدة الأسيوية مهيمنة على فرص العمل بالقطاع الخاص حيث بلغ عدد العاملين من الهند 694 ألف عامل، ومن بنجلاديش 668 ألف عامل وومن باكستان 229 ألف عامل، أما وفقا للمستوى التعليمي فكانت الغالبية العظمى من بين العمالة الوافدة ممن يحملون مؤهل الثانوية فما دونها.

تعليق عبر الفيس بوك