مسقط - الرُّؤية
نظَّم مكتبُ السلطنة لدى منظمة التجارة العالمية -وبالتعاون مع منظمة التجارة العالمية- حلقة عمل ضمن فعاليات المنتدى العام للمنظمة.
وتضمَّنتْ الحلقة مجموعة من المتحدثين الممثلين لبعض الشركات العمانية الكبرى -كشركة تنمية نفط عمان والشركة العمانية للغاز المسال، والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة- كما شارك رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشورى، ومندوب مركز التجارة الدولية بجنيف. وناقشت حلقة العمل موضوع المسؤولية الاجتماعية للشركات وتجربة السلطنة في دعم مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المحلي حيث ترأس الجلسة سعادة سفير الهندوراس لدى منظمة التجارة العالمية.
وفي بداية الاجتماع، رحب رئيس الجلسة داسيو كاستيو سفير جمهورية الهندوراس بالحضور، وأثنى على المبادرات التي تقوم بها السلطنة على صعيد التجارة الدولية، بعدها أعطيت الكلمة لسعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي المندوب الدائم للسلطنة لدى الأمم المتحدة الذي قال: "إن السلطنة تولي أهمية كبيرة لمنظمة التجارة العالمية وقد تم تنفيذ العديد من البرامج المشتركة؛ حيث اسهمت السلطنة في تسهيل انضمام عدد من الدول إلى المنظمة، وذلك إيمانا منها بالدور المهم لهذه المنظمة في تنظيم التجارة العالمية".
بعد ذلك قام كل من مندوبي شركة تنمية نفط عمان والشركة العمانية للغاز المسال خالد بن عبدالله المسن والمهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي باستعراض جملة من المبادرات التي تقوم بها الشركتان في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمجتمعات المحلية سواء عن طريق برامج التدريب أو التمويل، أو من خلال تقديم التسهيلات والمساندة في الترويج عن المنتجات العمانية.
وتطرق خالد بن الصافي الحريبي نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عن الجهود التي تبذلها الهيئة في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، مشيرا إلى الأنظمة والاستراتيجيات التي تطبقها حكومة السلطنة في سبيل النهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
يشار إلى أن السلطنة تشارك للمرة الثانية في هذا الحدث العالمي؛ حيث سبق وأن شاركت في المنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية العام الماضي بحلقة عمل حول حماية المستهلك وهي المشاركة الأولى لدولة خليجية.
