نيويورك - العُمانيَّة
شاركَ مَعَالي يُوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، في الاجتماع الذي عَقَده وزيرا خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، والروسي سيرجي لافروف، بمشاركة مَعَالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون، على هامش اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك بالولايات المتحدة.
وتضمَّن جدولُ أعمال الاجتماع متابعة التطورات الأخيرة في سوريا واليمن، كما تمَّ تبادل وجهات النظر في القضايا الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك.
وعلى هامش اللقاءات الثنائية، التقى مَعَالي يُوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، جاستن ترودو رئيس وزراء كندا، وتمَّ خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين. كما التقى مَعَالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، مَعَالي فيقيان بالا كريشنان وزير خارجية سنغافورة؛ حيث جرى في اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها في الإطارين الاقتصادي والاستثماري.
والتقى مَعَالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، بمقر بعثة السلطنة الدائمة في نيويورك، وزير خارجية جمهورية شمال قبرص التركية مَعَالي تحسين ارتو جرولوجو، تمَّ خلال اللقاء بحث التعاون والعلاقات بين البلدين.
وحضر مَعَالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، اجتماعَ وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف. وتناول الاجتماع التطورات الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط. كما تمَّ تبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك والنظر في تعزيز التعاون الأمني الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا.
وحضر مَعَالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، أيضا، اجتماعَ وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بمقر إقامة سعادة السفير المندوب الدائم للمملكة المتحدة بنيويورك. وتمَّ خلال الاجتماع بحث العلاقات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة، خاصة في القضايا الإقليمية والأوضاع الراهنة المتعلقة بسوريا واليمن. كما تمَّ على هامش الاجتماع تقديم مقترحات تتعلق بتطوير التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومحاولة فتح آفاق التعاون من خلال إيجاد منطقة تجارية حرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
