مسقط - الرؤية
احتفل صباح أمس بافتتاح الدورة الثلاثين للضباط الدارسين بكلية القيادة والأركان، وذلك تحت رعاية العميد الركن عامر بن سعيد المهري آمر كلية القيادة والأركان لقوات السلطان المسلحة.
وبدأ الاحتفال الذي أقيم في مقر كلية القيادة والأركان في معسكر بيت الفلج بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى آمر الكلية راعي المُناسبة كلمة رحَّب فيها بدارسي الدورة الثلاثين بالكلية والتي تُعد خطوة مهمة للتأهيل في المراحل القادمة من حياتهم المهنية العسكرية والشخصية، كما خصَّ بالترحيب الدارسين من الدول الشقيقة والصديقة الذين يشاركون في الدورة. وأكد راعي المناسبة في كلمته أنَّ الكلية استطاعت أن تثبت مكانتها المتقدمة كمؤسسة أكاديمية عسكرية تعنى بإعداد هيئة الركن وقادة المستقبل، وفق معايير وأُسس عالية المستوى ومنهاج عسكري علمي راقٍ وشامل. وقال مخاطباً الدارسين: "أبارك لكم الثقة التي نلتموها من قادتكم للالتحاق بهذه الدورة ويمثل هذا اليوم بداية لعامٍ حافل بالفكر والحوار والإفادة والاستفادة، بداية عام سوف يعتمد على تسخير كل خبراتكم العسكرية المتنوعة في إثراء الحوار والتحليل وخلق بيئة معرفية إيجابية، وسوف يُحقق التكامل بجانب المنهج المعتمد، فكر العديد من المحاضرين الأجلاء في مختلف التخصصات والخبرات، أما الزيارات الداخلية والخارجية، فسوف تكون مجالاً رحباً للوقوف على العديد من المجالات والاستفادة من تجارب الآخرين". واختتم راعي المناسبة كلمته حاثًا الدارسين على المثابرة والعمل الجاد والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد والتنافس في العطاء والتحصيل العلمي النظري والتطبيقي.
يشار إلى أنَّ كلية القيادة والأركان تعد إحدى المؤسسات التعليمية العالية بقوات السلطان المسلحة، وتتلخص مهمتها في تأهيل الضباط من منتسبي قوات السلطان المسلحة، والأجهزة الأمنية الأخرى بالسلطنة، لتولي مناصب قيادية في مختلف المستويات، والعمل كضباط ركن من الدرجة الأولى، وذلك بتنمية ثقافتهم العلمية والعسكرية، وتزويدهم بالمعارف والعلوم والمهارات التي تعينهم على أداء عملهم المستقبلي، وتواكب الكلية التقدم في العلوم العسكرية والتقنية الحديثة، ومجالات المعرفة الأخرى، هذا إلى جانب مشاركة ضباط من القوات المُسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن الدول الشقيقة الأخرى والصديقة. وحضر المناسبة هيئة التوجيه بكلية القيادة والأركان.
