مسقط - العمانية
عقدت اللجنة المنظمة لمؤتمر ومعرض عُمان للتعدين أمس اجتماعها الثاني لمناقشة الاستعدادات الخاصة بانطلاق المؤتمر والمعرض المزمع إقامتهما في السادس عشر من شهر يناير المُقبل ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال الدكتور سالم بن حمد البوسعيدي الرئيس التنفيذي لشركة معادن ورئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر ومعرض عمان للتعدين إنّه تمَّ خلال الاجتماع مناقشة المؤتمر والمحاور التي سيتناولها ومن أهمها الأنظمة والقوانين المتبعة والسارية لتنظيم التعدين في عمان سواء من الجهة المسؤولة عن القطاع والمتمثلة في الهيئة العامة للتعدين أو الجهات الأخرى؛ كوزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه. وأضاف أن المحور الثاني للمؤتمر سيتحدث عن المشاريع الاستثمارية التعدينية التي يمكن أن تقام في السلطنة؛ حيث إنّ السلطنة تزخر بأنواع كثيرة من المعادن؛ مثل خامات النحاس وخامات الكروم والسيلكا والجبس وغيرها وهذه هي الخامات التي يمكن أن تقام الاستثمارات بها بشكل أكبر لزيادة القيمة المضافة فيها. وأشار البوسعيدي إلى أن المؤتمر سيناقش أيضًا محور البنية الأساسية التي يتطلبها القطاع حيث يعد قطاع التعدين في السلطنة من القطاعات الواعدة والتي تشهد نموا مستمرا. وبيّن البوسعيدي أن الموتمر سيتضمن محور المشاريع الصناعية ما بعد التعدين خاصة وأنّ عدم تصدير المنتج للخارج يفتح المجال للمستثمرين للصناعات التحويلية مثل كابلات النحاس ومواسير النحاس والألمونيوم والحديد غير القابل للصدأ والمحور الأخير يتحدث عن الخبرة الدولية في قطاع التعدين؛ حيث سيتم استقطاب بعض المتحدثين ليقدموا خبرتهم في مجال التعدين بما ينفع المستثمرين في السلطنة مع التركيز على المشاريع القائمة.
من جانبه، قال محمد بن سالم البطاشي مدير دائرة المسوحات الجيولوجية بالهيئة العامة للتعدين إنّ هذا المؤتمر سيُعطي دفعة لقطاع التعدين في السلطنة ويمكن المستثمرين من الاطلاع على الفُرص الواعدة الموجودة بالسلطنة، مشيرًا إلى أنّ قطاع التعدين أختير من ضمن القطاعات الخمس التي من المؤمل أن تُعطي دفعة قوية للتنويع الاقتصادي بالسلطنة.
