عميد الكلية الدولية للهندسة والإدارة: جميع البرامج الأكاديمية معتمدة.. ووظائف واعدة للخريجين داخل وخارج السلطنة

 


< فرص تدريبية مميزة تسهم في إكساب الطلاب الخبرات العملية اللازمة
< أنشطة طلابية متنوعة بالتعاون مع جامعات وكليات بالسلطنة لصقل المهارات
 

أكَّد الدكتور علي بن مُحمَّد اللواتي عميد الكلية الدولية للهندسة والإدارة، أنَّ جميع البرامج المقدَّمة في الكلية مُعتمدة أكاديميًّا، وأنَّ وجهات الاعتماد مختلفة؛ منها: وزارة التعليم العالي، وجامعة سنترال لانكاشير البريطانية، وجهات دولية كمنظمتي أيوش ونيبوش الدوليتين على سبيل المثال لا الحصر.
وقال اللواتي -في حوار مع "الرُّؤية"- إنَّ الطلاب تنتظرهم وظائف واعدة من خلال فرص العمل المميزة التي تعرض عليهم، نظرا لندرة وحداثة هذا التخصص بالسلطنة، علاوة على أنَّ العديد من خريجي الكلية يعملون حاليا في مناصب عليا بشركات كبرى داخل وخارج السلطنة. وأضاف بأنَّ الكلية تقدِّم فرصَ تدريب للطلاب بما يضمن إكسابهم المهارات والخبرات العملية اللازمة لتحقيق أعلى معدلات التحصيل الأكاديمي، وكذلك تعمل الكلية على تنظيم أنشطة طلابية متنوعة بالتعاون مع جامعات وكليات متنوعة في السلطنة، لتعزيز المهارات الحياتية للطلاب.

مسقط - الرُّؤية

 
< في البداية، نود تسليط الضوء على سيرتكم الذاتية؟
- حصلتُ على شهادة البكالريوس من كلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس، وعلى شهادتي الماجستير والدكتوراة من جامعة فلوريدا للتكنولوجيا. وعملتُ في المجال الأكاديمي والبحثي لسنوات طويلة في جامعة السلطان قابوس، كما عملتُ في عدة مناصب إدارية؛ منها: مساعد العميد لكلية الهندسة، ومدير مركز بحوث الاتصالات والمعلومات في الجامعة، وكذلك عضو في المجلس الأكاديمي للجامعة، وترأست لجانًا أخرى. كما تشرفت أيضا بالعمل في عدة لجان وطنية ودولية؛ منها: لجان مختصة بالتحضير، والمشاركة في فعاليات دولية كالأمم المتحدة، وبعض الوزارات؛ منها: وزارات التعليم العالي والقوى العاملة والخدمة المدنية. كما عملت في قطاعي الاتصالات والطاقة المتجددة كاستشاري، وكذلك كباحث. وانضممتُ مُؤخرا إلى الكلية الدولية للهندسة والإدارة كعميد للكلية.
 < تطرح الكلية عددا من التخصصات.. فأي التخصصات الأكثر إقبالا من الطلاب؟ ولماذا؟
- إقبال الطلاب على التخصصات المتوفرة يختلف من آن لآخر، وبناءً على احتياجات سوق العمل. وهذا النمط سائد وعام في جميع مؤسسات التعليم العالي، وليس في السلطنة فحسب بل في كل مكان. ومن الظواهر الصحية في السلطنة تواصل الطلاب مع الخريجين الجدد لمعرفة التخصصات المطلوبة في سوق العمل والتي يعرفها الخريجون بسبب تقديمهم للوظائف في مختلف المؤسسات؛ وبالتالي يتحدد إقبال الطلاب لطلبة على تخصصات بعينها.

< هل تضع الكلية خطة عمل مستقبلية تقوم على دراسة متطلبات سوق العمل والمتغيرات من حولنا؟
- بالطبع، توجد وحدات في الكلية مختصة بهذا المجال وتحت الإشراف المباشر للرئيس التنفيذي للكلية، وهي معنية بالخطط المستقبلية للكلية بشقيها التعليم العالي والتعليم المهني.

< وماذا عن الاعتمادات الأكاديمية لكل التخصصات؟ وهل هناك تخصص لم يتم اعتماده؟
- التخصُّصات كلها مُعتمدة، وجهات الإعتماد مُختلفة؛ منها: وزارة التعليم العالي، وجامعة سنترال لانكاشير البريطانية، وجهات دولية كمنظمتي أيوش ونيبوش الدوليتين على سبيل المثال لا الحصر.

< وهل ترتبطون أكاديميًّا مع أي من الكليات أو الجامعات خارج السلطنة؟
- بالفعل، فكلُّ برامج التعليم العالي في الكلية مرتبطة بجامعة سنترال لانكاشير البريطانية العريقة.

< وما هي فرص الطالب الملتحق بالكلية للحصول على فرصة تدريبية أو وظيفة بعد التخرج؟
- تُشير الإحصاءات التي تقوم بها الوحدة المختصة بالكلية إلى أنَّ فرص العمل ممتازة لخريجي الكلية الحاصلين على مختلف الشهادات كالدبلوم والدبلوم العالي والبكالريوس؛ وذلك لندرة التخصصات التي تقدمها الكلية في منطقة الشرق الأوسط. كما يشغل خريجو الكلية مناصب قيادية في السلطنة وبعض الدول المجاورة.

< وكيف يُمكن للكلية أن تستثمر أوقات الطلاب خلال فصل الصيف؟ وهل من برامج بهذا الصدد؟
- تحاول الكلية توفير أكبر عدد مُمكن من فرص التدريب للطلاب أثناء فصل الصيف، فبالإضافة إلى فرص التدريب المتوفرة خارج الكلية، توفر الكلية فرص تدريب داخلية بالتعاون مع الأقسام الأخرى، لاسيما قسم التعليم المهني، والذي يمتلك مختبرات وإمكانيات تدريب كبيرة ومرخصة من قبل هيئات عالمية مهنية ومتخصصة.

< وما مدى إمكانية طرح برامج في الدراسات العليا؟ وما هي التخصصات التي تتوقعون الإقبال عليها؟
- في الوقت الحالي نعمل على تطوير جودة السنة الرابعة، والتي كانت تعرض في جامعة سنترال لانكاشاير فقط، وابتداءً من هذا العام الدراسي ستطرح للمرة الأولى في السلطنة. وبعد ذلك، ستتوجه الكلية إلى التوسُّع في البرامج؛ ومنها: برامج الدراسات العليا.

< بالحديث عن الأنشطة الطلابية، كيف ترى الكلية هذا النوع من الأنشطة ودوره في تعزيز التحصيل الأكاديمي؟
- الأنشطة الطلابية مُهمَّة جدًّا في صقل الطالب، وتعتبر جزءا تكميليا للتحصيل الأكاديمي؛ لذلك فإنَّ قسم الخدمات الطلابية في الكلية يحرص على تقديم كم ونوع مناسب من هذه الأنشطة طيلة العام الدراسي. وبعض هذه الأنشطة تتم بالتعاون مع جامعات وكليات أخرى داخل السلطنة، وبعض الفعاليات تقام بالتعاون مع جهات خارج السلطنة كجامعة الارتباط الأكاديمي مثلا.

 

تعليق عبر الفيس بوك